جددت الجماهيرية العظمى، تأكيدها على ضرورة إرساء قاعدة جديدة في العلاقات الدولية لتعويض الدول التي عانت من ويلات الاستعمار وما لحقها من أضرار بالغة نتيجة مآسي العبودية ونهب الثروات. وحثت في كلمتها باجتماع الأمم المتحدة لمراجعة تنفيذ أهداف التنمية الألفية التي ألقاها امس الاول، موسى كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي(وزير الخارجية)، حكومات الدول المتقدمة على الإيفاء بالتزاماتها من خلال تخصيص نسبة من ناتجها القومي الإجمالي لمساعدة الدول الفقيرة في وضع برامج إنمائية توفر لها الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.كما حثت الدول المتقدمة، على خفض ديون الدول الفقيرة والعمل على إلغائها، وتكثيف التعاون التقني وتعبئة الموارد اللازمة لتمويل البرامج التنموية سعيا لتحقيق الأهداف المنشودة في موعدها.