قالت منظمة عراقية غير حكومية إن عدد ضحايا الاغتيالات بمسدسات كاتمة للصوت خلال العام الحالي بلغ 686 ضحية، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بالمقارنة مع عدد الضحايا خلال العامين الماضيين.
وأشار مرصد الحقوق والحريات الدستورية في بيان أورده راديو «سوا» الأميركي امس الأول إلى تنامي ظاهرة الاغتيالات المنظمة باستخدام المسدسات الكاتمة للصوت في العاصمة بغداد ومعظم المحافظات. وأضاف المرصد أن العام الحالي سجل هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد ضحايا الاغتيالات من المدنيين، مشيرا إلى تفاقم الظاهرة بالتزامن مع الأزمات السياسية التي تمر بها البلاد. وكان مرصد الحقوق والحريات الصحافية قد أعلن في يناير الماضي أن عام 2009 شهد سقوط أكثر من 34 ألف عراقي بين قتيل وجريح جراء أعمال العنف التي حدثت في البلاد.