نشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية صورة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على غلاف عدد يتمحور حول «التطرف الجديد في أوروبا» في حين قررت المفوضية الأوروبية مباشرة اجراءات بحق فرنسا لمخالفة القوانين بعد طردها مجموعات من الغجر.
وكتبت المجلة في نسختها الأوروبية التي تحمل تاريخ الرابع من أكتوبر «في فرنسا اطلق الرئيس نيكولا ساركوزي الذي يبحث عن دفع شعبوي جديد لتلميع صورته، حملة طرد واتهامات عنيفة ضد اقلية الغجر».
وأضافت المجلة ان «عددا من أنصار ساركوزي صدموا بعبثية فكرة شن حملة على اقلية اثنية بهدف طردها».
وقالت ان المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون العدل فيفيان ريدينغ «كانت قاب قوسين من ان تصف ساركوزي بالنازي».
والفقرة التي خصصتها المجلة لساركوزي لا تتجاوز العشرين سطرا في مقال من ثلاث صفحات يتحدث أساسا عن الانتخابات في السويد التي شهدت دخول اليمين المتطرف الى البرلمان.
لكن الفقرة تندرج ضمن هجمات معممة ضد فرنسا وقادتها وصفها عدد من المسؤولين الفرنسيين بأنها تهجم متعمد على فرنسا.