اعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أن الولايات المتحدة تفقد نفوذها كدولة عظمى بسبب النمو الاقتصادي السريع لدول أخرى كالصين والهند بشكل خاص.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن كلينتون قوله في كلمة ألقاها خلال المنتدى المنعقد في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعنوان «إستراتيجية يالطا الأوروبية» إن بلاده بحاجة إلى إصلاحات تضمن استمرارية التقدم الصناعي ولكن على حساب أسباب الراحة لسكانها إلى حد ما.
وشدد كلينتون الذي ينشط في مجال الأعمال الخيرية بعد انتهاء فترة رئاسته على أنه يسعى إلى ربط جسور الصداقة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى في العالم.
ويتوجه كلينتون إلى مصر بعد غد للقاء الرئيس حسني مبارك لبحث قضية السلام في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، تبدو اول محاكمة لأحد معتقلي غوانتانامو امام محكمة اميركية للحق العام التي ستبدأ الاثنين في نيويورك، اختبارا حاسما لقدرة ادارة الرئيس باراك اوباما على تصحيح التجاوزات التي ارتكبت في عهد الرئيس السابق جورج بوش في مجال مكافحة الارهاب.
وسيواجه التنزاني احمد خلفان غيلاني (36 عاما) المتهم بالمشاركة في الاعتداءات على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام مما اوقع 224 قتيلا، اكثر من مائتي تهمة وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وغيلاني الذي اوقف في باكستان في 2004، هو المعتقل الوحيد في غوانتانامو الى اليوم الذي احيل الى محكمة فيدرالية ونقل الى الاراضي الاميركية.
وقد احيل خمسة آخرون لايزالون معتقلين في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا للمثول امام محاكم عسكرية استثنائية. وقال جوناثان ترلي البرفيسور في جامعة جورج تاون في واشنطن لوكالة فرانس برس ان «احمد غيلاني هو واحد من معتقلي غوانتانامو المحظوظين لانه سيحظى بمحاكمة حقيقية امام قاض حقيقي».