استبعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اول من امس خوض انتخابات الرئاسة في 2012 او 2016 قائلة انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستعد لتولي امرأة رئاسة البلاد، لكن لن تكون هي.
وفي مقابلات في نيوزيلندا أوضحت المرشحة الرئاسية الفاشلة في انتخابات 2008 صراحة انها لا تخطط لخوض الانتخابات مرة اخرى رغم الحديث الذي ساهم في إثارته خسارة الديموقراطيين المنتمية لهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وفي إجابتها على سؤال لمحطة «تي.في 3 نيوزيلاند» بشأن ما اذا كانت تستبعد خوض الانتخابات الرئاسية في 2012 و2016 قالت كلينتون وفقا لما ذكره صحافي أميركي «نعم نعم انني مسرورة بالقيام بما أقوم به كوزيرة للخارجية».وفي مقابلة منفصلة مع تلفزيون نيوزيلاند، قالت كلينتون إنها تأمل ان تكون الولايات المتحدة مستعدة لقبول تولي امرأة رئاسة البلاد مضيفة «ينبغي تحقيق ذلك».وفي سؤالها عن احتمال ان تصبح هي أجابت قائلة «حسنا. لست انا ولكن سيكون شخص ما ومن الظريف المجيء إلى بلدان اثبتت بالفعل ان بمقدورها انتخاب سيدة لأعلى المناصب الحكومية في انظمتها».