قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس ان الولايات المتحدة منفتحة على فكرة تمديد وجود قواتها في العراق الى ما بعد 2011 بيد ان القرار يعود لبغداد. وقال غيتس «بخصوص العلاقات الاستراتيجية لفترة ما بعد 2011، اقول ان المبادرة يجب ان تأتي من العراقيين». واضاف «نحن منفتحون على التباحث» بهذا الشأن، موضحا ان هذه المباحثات لا يمكن ان تبدأ مادام لم يتوصل القادة العراقيون الى اتفاق على تقاسم السلطة يضع حدا لازمة سياسية مستمرة منذ 8 اشهر. ومنح القادة السياسيون العراقيون أنفسهم الاثنين في اربيل مهلة يومين اضافيين للتوصل الى اتفاق على تقاسم السلطة. ولم تحصل اي قائمة في انتخابات 7 مارس على أغلبية تتيح لها الحكم منفردة ولاتزال القوى السياسية منذ ذلك التاريخ عاجزة عن الاتفاق على تقاسم السلطة ما ادى الى شلل المؤسسات. من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس ان الحكومة العراقية المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية يشترك فيها جميع الفرقاء السياسيين. جاء حديث المالكي خلال استقباله امس في مكتبه الرسمي وفدا من مجلس الشيوخ الاميركي برئاسة جون ماكين حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين ومستجدات العملية السياسية وفقا لما أعلنه بيان حكومي.