حثت المعارضة البورمية اونغ سان سو كي بعد الافراج عنها أمس بعد اكثر من سبع سنوات متتالية قيد الاقامة الجبرية، انصارها الى العمل «سويا» من اجل مستقبل البلاد ودعتهم الى الحضور اليوم الى مقر حزبها على ما افاد مراسل فرانس برس. وظهرت الحائزة جائزة نوبل للسلام التي يرى انصارها انها تجسد الحل الوحيد امام النظام العسكري، مبتسمة عند بوابة منزلها لبضع دقائق بعد ان تبلغت امر الافراج عنها. وادلت بكلمات مختصرة امام حشود صاخبة طغى هتافها وتصفيقها على تصريحها. وقالت «يجب علينا ان نعمل سويا، متحدين». واضافت «ارجوكم، اذا اردتم الاصغاء فتعالوا ظهر غد الى مقر» الرابطة الوطنية للديموقراطية، (حزبها المنحل الذي خاضت به كامل نضالها منذ دخولها المعترك السياسي في بورما سنة 1988). وكانت السلطات البورمية العسكرية أفرجت أمس عن المعارضة اونغ سان سو كي رمز النضال من اجل الديموقراطية في بورما واعلن مسؤول بورمي طالبا عدم كشف هويته لفرانس برس الافراج عن اونغ. وقبل ذلك بقليل وصل مسؤولون رسميون الى منزلها في شارع الجامعة في الساعة حيث تلوا عليها امر النظام العسكري الافراج عنها في اخر يوم من حكم الاقامة الجبرية 18 شهرا. واعلن مسؤول طالبا عدم كشف هويته «انها الان حرة». وافاد مراسل فرانس برس ان نحو الفي شخص تجمعوا قرب منزل الحائزة جائزة نوبل للسلام المحرومة من التنقل بحرية منذ مايو 2003.