انقسمت الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطة الاميركية الداعية الى تجميد جديد للاستيطان والتي يعارضها اليمين المتطرف والمستوطنون غير ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإمكانه تمريرها، كما تؤكد وسائل إعلام.
وبحسب حسابات محللين سياسيين فإن 7 من الوزراء الـ 15 في الحكومة الأمنية الإسرائيلية التي تحسم القرارات المهمة، وبينهم نتنياهو، مستعدون للتصويت لصالح مقترح ادارة الرئيس باراك أوباما.
ويعارض الخطة ستة وزراء وقد أعرب وزيران ينتميان لحزب شاس اليميني المتطرف عن نيتهما الامتناع عن التصويت.
ولم يتم تحديد اي موعد لتصويت الحكومة الأمنية على الخطة.
في هذه الأثناء أطلق أبرز منظمات المستوطنين وأقصى اليمين غير المشارك في البرلمان حملة للضغط تهدف الى أقناع حزب شاس بمعارضة تجميد الاستيطان.
إلى ذلك، توصل مستشارو الرئيس الأميركي باراك أوباما الكبار بعد حوالي أسبوعين من التأمل إلى نتيجة مفادها ان الهزيمة الكبرى التي مني بها الديموقراطيون في الانتخابات النصفية كان سببها بشكل كبير فشلهم في تحقيق التوقعات التي نشأت في الحملة الانتخابية عام 2008 ورأوا ان الوضع الذي يواجهونه خطير.
وذكـرت صحيـفـة «واشنطن بوست» ان أغلب مستشاري أوباما بقوا في البلاد وانكبوا خلال جولته في آسيا التي استغرقت 10 أيام على اكتشاف ما حدث من خطأ وماذا يفعلون حياله ورأوا أن الحالة التي يواجهونها هي خطيرة وستحتاج لتعديلات كبيرة لقلبها.