أعلن روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركى أن بلاده ترغب في مساعدة اليمن في التصدى لتنظيم القاعدة الارهابى بدلا من الدخول في حرب أخرى في تلك الدولة.
وذكرت قناة «فرانس - 24 » الاخبارية الفرنسية أن غيتس اوضح في كلمة ادلى بها امس في مؤتمر نظمته صحيفة «ول استريت جورنال الأميركية» أن تقديم الامدادات والاجهزة والتدريب الى قوات الامن اليمنية يعتبر افضل السبل لمساعدتها في مواجهة التهديدات الناتجة عن تنظيم القاعدة الارهابى وقال «لانرغب في دخول حرب جديدة في اليمن».
وأشارت «فرانس - 24 » إلى ان الجيش الأميركى يشرف في الوقت الراهن على تنفيذ برنامج تبلغ تكاليفه 155 مليون دولار لدعم حملة مكافحة الارهاب في اليمن، الذي يتضمن تقديم طائرات مروحية ومعدات والتدريب المقدم من جانب قوات أميركية خاصة.
الى ذلك، حذر وزير الدفاع الاميركي من ان مخاطر التعرض لهجمات الكترونية سيكون «هائلا» في المستقبل، داعيا الى تعاون الوكالات العسكرية والمدنية للتصدي له.
وقال غيتس ردا على سؤال حول الخطر المحدق بالشبكات المعلوماتية «سيكون هناك خطر هائل في المستقبل، والخطر حاليا كبير، هذا هو بكل بساطة الواقع الذي نواجهه.
واضاف ان الپنتاغون عزز امن الشبكات المعلوماتية العسكرية ويأمل كذلك في تعزيز امن الصناعات الدفاعية. وقال «اننا نعمل مع شركائنا في مجال الصناعات الدفاعية، لادخالهم تحت هذه المظلة وتأمين الحماية لهم»، وقال غيتس ان التحدي في وجه جهود الامن المعلوماتي في الولايات المتحدة هو ان الموارد والخبرات محصورة في أيدي الجيش ووكالة الامن القومي التي يحاط عملها بكثير من السرية، ما يطرح مسائل قانونية متعلقة باحترام الحريات والحياة الخاصة.