أظهر استطلاع للرأي امس الأول أن شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدأت تشهد ارتفاعا بعد تراجعها إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة لكنه يواجه فضيحة آخذة في التزايد بخصوص مزاعم عن تلقي عمولات بشأن صفقات بحرية مع باكستان في التسعينات.ويأمل الزعيم المحافظ البالغ من العمر (55 عاما) ان يساعد التعديل الوزاري الذي أجراه الاسبوع الماضي في طي صفحة عام مليء بالصعوبات شابته مزاعم عن تمويل غير مشروع لحزبه الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المحافظ واحتجاجات ضد إصلاحه لنظام التقاعد.ويحاول ساركوزي أيضا استخدام جدول أعمال طموح تحت رئاسة فرنسا لمجموعة العشرين التي تبدأ هذا الشهر ولمدة عام كمنصة لإعادة بناء شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أوائل عام 2012.
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسه (آي.اف.او) ان شعبية ساركوزي ارتفعت بنسبة 3% نقطة لتصل إلى 32% في أوائل نوفمبر بعد ان وصلت إلى أدنى مستوى لها في أكتوبر.