Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
السبت
2006/9/16
المصدر : الانباء
تفادي الجدل: ذكرت معلومات ان الرئيس السنيورة ألغى موعدا لوفد مجلس نقابة المحررين قبل ظهر أمس، وفسرت هذه الخطوة برغبته في تجنب الخوض في أي سجال سياسي مع حزب الله الذي يواصل حملته على الحكومة.
الوحول اللبنانية: يسمع زائر لبناني للعاصمة الاميركية ان الادارة الاميركية وجدت نفسها تغرق من جديد في الوحول اللبنانية وهو ما دفعها الى التنازل عن دورها بالتعاطي في التفاصيل اللبنانية الى الاوروبيين المتلهفين لدور ما في الشرق الاوسط من خلال البوابة اللبنانية.
ويقول احد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية لزائره اللبناني:
بصراحة لم نفهم قط حلفاءنا في لبنان فتارة يطلبون منا بالحاح التحرك ومساعدتهم والتدخل لمصلحتهم، وطورا يرجوننا بوقف تحركنا وتجميده لان واقعهم في لبنان لا يحتمل هذا التدخل.
رسالة: تبلغ الرئيس السوري بشار الأسد من موفد زعيم عربي زاره سرا ان جدول أعمال اللقاء المنتظر بينه وبين الرئيس السنيورة محدد من جهة لبنان بقرارات مؤتمر الحوار الوطني التي أجمع عليها اللبنانيون، وان على الأسد ان يجيب على هذه القرارات قبل حدوث اللقاء.
معاتبة: جهات حليفة أرسلت الى رئيس الجمهورية عتابا لأنه فوّت على نفسه فرصة مخاطبة اللبنانيين بعد رفع الحصار الجوي والبحري تاركا المبادرة في يد رئيس الوزراء. على رأس القائمة!
: قال النائب وليد جنبلاط بعد حديث أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي انتقد فيه بعنف الرئيس السنيورة:
«انه لم يعد على رأس لائحة الاغتيالات بعد ان حل في رأس القائمة فؤاد السنيورة نفسه».
وبري أيضا: «من الأفضل للرئيس نبيه بري ان يبقى خارج البلاد أو يتخذ تدابير مشددة حيال تحركاته وتنقلاته».
بهذه العبارة فاجأ ديبلوماسي أوروبي شرقي في لبنان محدثيه كونه يملك معلومات عن وضع الرئيس بري على لائحة الاغتيالات مجددا، بسبب مواقفه الوطنية الجامعة.
رأي فرنسا: وزير خارجية فرنسا فيليب دوست بلازي سئل منذ أيام على فضائية «يورو نيوز»: «هل يمكن للبنان ان يتعايش مع تنظيم سياسي مسلح مثل حزب الله؟» فكان جوابه:
«ان نزع سلاح الميليشيات، وسلاح حزب الله، يحتاج الى عنصرين:
انتشار الجيش اللبناني في منطقة الجنوب، وهذا يعني انه لا سلاح هناك إلا سلاح الجيش، أما العنصر الثاني فهو تقدم في إيجابية حزب الله».
استفزازات: كررت اوساط قواتية لفت انتباه المسؤولين الامنيين الى الحوادث التي تحصل في عدد من المناطق اللبنانية وتأخذ طابعا استفزازيا، لافتة الى ان ردات الفعل على مثل هذه الحوادث ظلت محدودة و«ممسوكة»، الا انه يخشى في حال استمرارها الى اتساعها.
وطالبت الاوساط باجراءات امنية مشددة خصوصا بعدما اخلى الجيش عددا من المواقع التي كان يتمركز فيها بسبب الحاجة الى عناصره لتنتشر جنوبا.
حماية: اجازت الحكومة اللبنانية للسفارة البريطانية في بيروت ان يتولى عسكريون بريطانيون حماية مبنى السفارة الواقع قرب سراي بيروت الحكومي، وكذلك تمكينهم من متابعة المراقبة الدائمة على الا يقوم اي عسكري بريطاني بمهمات امنية معينة، بمعنى ان حدود تحركهم محصورة داخل السفارة لا خارجها.
حماس: حذر مسؤول العلاقات السياسية في حركة «حماس» علي بركة من فتنة قد تقع بين الجيش اللبناني والفلسطينيين اذا طلب تسليم السلاح الفلسطيني «تحت اي ظرف من الظروف في منطقة جنوب الليطاني».
اقرأ أيضاً