أعلن الرجل الثاني في تنظيم البعث جناح محمد يونس الأحمد انسحابه مع مجموعة كبيرة من القياديين من التنظيم وعودتهم إلى البعث جناح عزة الدوري، الذي سبق أن انشقوا عنه أوائل عام 2007، وأطلقوا على تنظيمهم اسم «المؤتمر القطري الاستثنائي لحزب البعث العربي الاشتراكي» الذي انعقد في سورية وتزعمه عضو القيادة القطرية للبعث محمد يونس الأحمد. وعن أسباب هذا الانسحاب يقول اللواء غزوان الكبيسي نائب الأحمد سابقا «اتخذنا قرارنا هذا بالعودة إلى القيادة الحقيقية والشرعية للحزب، لأننا وصلنا إلى حالة يرثى لها وواجهنا الكثير من التضليل والأكاذيب».
وأعلن للجزيرة نت: «انسحابي الكامل والنهائي والقطعي مما يسمى تنظيم المؤتمر القطري الاستثنائي للحزب، فهو غير شرعي وغير نظامي، وأعلن تبرئي من ذلك وبمعيتي الأكثرية من قيادات وكوادر هذا التنظيم لإيماننا الراسخ بأن وجود واستمرار هذا الهيكل التنظيمي يشكل ردة وانتكاسة في العمل النضالي وشرخا في العمل الوطني». ويؤكد الكبيسي أنه أجرى لقاءات واتصالات مع جناح عزت الدوري قبل أن يتخذ قراره هذا مع بقية العائدين إلى شرعية الحزب، الذين وصف عددهم بالكبير من القيادات والكوادر. وعن موقف وردود أفعال الأحمد يقول إنه «لم يكن متفاجئا من قرارنا هذا». وعن موافقة جناح الدوري على عودتهم يقول «نعم حصلت موافقة القيادة الشرعية على عودتنا». وعن موقف البعث جناح عزة الدوري، يقول الناطق باسم حزب البعث د. خضير المرشدي للجزيرة نت إن «عودة غالبية البعثيين في جناح يونس الأحمد إلى حضن القيادة الشرعية بقيادة عزت الدوري تؤكد صحة موقف الحزب من انشقاق الأحمد، وقد تأكد لدينا أن 90% من البعثيين الذين التحقوا مع يونس الأحمد قرروا العودة للقيادة الشرعية، وخصوصا الخط الأول، حيث عاد ثمانية من أعضاء ما أطلق عليهم تسمية أعضاء القيادة القطرية في جناح يونس الأحمد من مجموع 11 عضوا».
وزير النقل العراقي: ميناء أم قصر جاهز لاستقبال السفن الكبيرة
كشف وزير النقل العراقي عامر عبدالجبار عن الانتهاء من أعمال الحفر البحري في ميناء أم قصر بالوصول إلى عمق 12 مترا ونصف المتر ليكون الميناء بذلك جاهزا لاستقبال السفن الكبيرة منذ 1991. وميناء أم قصر في البصرة هو المنفد التجاري البحري الوحيد للعراق ويشهد أعمال تطوير وتأهيل ضخمة من خلال بناء أرصفة جديدة وتحديث نظم الشحن والتسجيل وفقا للمعايير العالمية. وكان العراق تعاقد مع شركة «جولف تينر» الإماراتية لإنشاء محطة حاويات في ميناء أم قصر، وذلك لرفع الطاقة الاستيعابية في استقبال اكبر عدد ممكن من الحاويات الناقلة للبضائع. وتبلغ مساحة المشروع 340 ألف متر مربع فيما تشغل المساحة الفعلية لخزن الحاويات 300 ألف متر مكعب، وتم إنجاز المرحلة الأولى والثانية من المشروع المتمثلة بغرز الركائز الأساسية البالغ عددها 532 ركيزة في المنطقة الواقعة بين الميناء الشمالي والجنوبي لأم قصر.