بيروت - ناجي يونس
قال النائب العوني المنتخب عن قضاء المتن د. كميل خوري ان العماد ميشال عون هو مرشح التيار الوطني الحر للرئاسة الى نهاية المطاف.
لافتا الى ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان ناجح في قيادته، وداعيا الى ترك الامر الى حينه في جوابه على سؤال يتعلق بالتوافق على سليمان مرشحا رئاسيا.
واكد النائب خوري ان المعارضة لن تسمح لقوى «14 مارس» بانتخاب الرئيس الذي تريده، وانه سيعاد الى تعطيل جلسات الانتخابات الرئاسية ما لم يحصل توافق رئاسي مسبق.
واستهل د. خوري حواره مع «الأنباء» لافتا الى ان انتخابات المتن افرزت رابحا وخاسرا بشكل ديموقراطي والى ان حزب الكتائب لم يتمكن من تقبل النتائج والخسارة.
وقد بدأ تفسير الارقام بطريقة عشوائية، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
هل مازلت نائبا منتخبا؟ ام انك باشرت ممارسة مهامك النيابية؟
انا نائب فعلي ولو ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يدعني الى لقائه. وقد فهمت انني ساجتمع به بعد فترة وجيزة ولا إشكال على الاطلاق.
اذن لا تشكيك بشرعية نيابتك؟
لم يشكك احد وهل سمعت شيئا ما من هذا القبيل؟! فقد اعلن الرئيس أخيرا انه اخذ علما من وزارة الداخلية بنتائج الانتخابات، وهو ما لا يحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية، وسيجد الاخراج المناسب لذلك واتصلت به، وتكلمنا بشكل مقتضب.
وسألته: الن تستقبلني فأجاب:
من قال لك انني لن استقبلك؟»
بري يسعى لاخراج معين ولم ألمس اية ممانعة من قبله لاستقبالنا، انا ونائب بيروت محمد عيتاني.
لماذا لوحة سيارة عيدو بدلا من الجميل؟ هل ستحصل على راتبك ومهماتك النيابية وعلى اللوحة الزرقاء مطلع الشهر المقبل؟
معك حق انها امور طبيعية تثبت انني اصبحت نائبا فعليا، وهناك ترتيبات تستعمل مع الامين العام لمجلس النواب عدنان خاجة، والمسائل تسلك سلوكا عاديا من هذا القبيل، وقد تقرر من حيث المبدأ، ان احصل على اللوحة الزرقاء رقم 90 وهي كانت مخصصة للنائب الشهيد وليد عيدو لكن لن اعلقها على سيارتي.
لم لوحة النائب عيدو وليس لوحة الوزير الشهيد بيار الجميل؟
رفضت الحصول على اللوحة التي كانت مخصصة للوزير الجميل تفاديا لأية حساسية ممكنة، لذا فإن النائب عيتاني هو الذي سيحصل على هذه اللوحة.
الى اي حد هبطت شعبية التيار الوطني الحر جراء انتخابات المتن؟
لم تقل شعبيتنا، أفضّل الكلام من منطلق لبناني او مسيحي ومن دون تضييق طائفي او تجزئة ما، الا ان الرئيس الجميل حصل على 7 آلاف صوت ماروني اكثر مما حصلت عليه انا، بين الناخبين الموارنة من بينهم 4800 صوت من بكفيا وجوارها واكثر من الف صوت من البلدان الساحلية، واقل من الف من البلدات الجبلية.
اذن، ان اغلبية الاصوات المارونية التي انتخبت الجميل هي التي تأثرت فعليا بالاكليروس.
فالبطريرك صفير كان واضحا في دعوته الى انتخاب الجميل.
وهناك كهنة قالوا في عظاتهم يوم الاحد 15 الماضي (يوم الانتخابات الفرعية في المتن) انه يجب الا يقفل منزل سياسي، وان تحترم التقاليد ويتم الحفاظ على دم الشهيد واسناد مقعده النيابي الى من هو من عائلته او حزبه او جماعته.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )