في جديد حادث إطلاق النار على النائبة الديموقراطية غابرييل غيفوردز وقتل ستة أشخاص آخرين في ولاية أريزونا، أعلنت الشرطة الأميركية ان امرأة انقضت على المسلح الذي أطلق النار ونجحت في انتزاع مخزن رصاص منه مما حال دون ان تكون حصيلة المجزرة اكبر. وأوضح شريف مقاطعة توكسون في أريزونا كلارنس دوبنيك في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» ان «البطلة» هي باتريسيا مايش، مشددا على ان ما قامت به يبرهن على شجاعة خارجة عن المألوف.
وخلال مؤتمر صحافي سبق المقابلة قال الشريف ان «كارثة هائلة، كارثة اكبر بكثير من التي حصلت» كان يمكن ان تقع لو لم تتدخل هذه المرأة، من دون ان يكشف عن اسمها في المؤتمر الصحافي. وأضاف في تصريح لـ «فوكس نيوز» ان القاتل وهو شاب في الثانية والعشرين من العمر يدعى غاريد لي لوغنر نجح في افراغ مشط من 31 رصاصة من مسدس غلوك عيار 9 ملم في جسد النائبة غابرييل غيفوردز والأشخاص الذين كانوا يحيطون بها. وتابع ان باتريسيا مايش انقضت عليه وانتزعت منه مشطا ثانيا كان بحوزته ما منعه من اطلاق وابل جديد من الرصاص. وبخصوص وضعها الصحي، قال الأطباء ان النائبة تمكنت من القيام بعدة حركات بسيطة مثل رفع إصبعين لكن وضعها مازال شديد الخطورة وأبدوا تخوفهم من ان يتسبب التورم الناجم عن دخول الطلقة في رأس غيفورد في ضرر كبير بدماغها. إلى ذلك وجهت السلطات الفيدرالية تهمتي قتل و3 تهم بمحاولة القتل لمطلق النار بعد العثور على وثائق تشير إلى انه خطط لعمليته من قبل.