غادر مبعوث الاتحاد الافريقي رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا ساحل العاج مساء امس الاول بعد فشل آخر محاولاته للوساطة من أجل حل الازمة السياسية هناك.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن اودينغا اسفه لفشل التوصل الى تسوية للأزمة التي تشل البلاد منذ نهاية الانتخابات في نوفمبر الماضي.
وكان اودينغا قد عقد اجتماعا مطولا انتهى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مع طرفي الأزمة الرئيس المنتهية ولايته والذي يرفض التخلي عن السلطة لوران باغبو والرئيس المنتخب الحسن وتارا.
وفيما تعثر المسعى اكد غيوم سورو رئيس الوزراء في حكومة الرئيس المعترف به دوليا بكوت ديفوار، الحسن وتارا، ان الخيار العسكري هو الحل الوحيد لانهاء الأزمة في البلاد.
وأكد سورو لدى وصوله الليلة الماضية إلى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو أنه «لابديل عن الخيار العسكري» لحل الأزمة السياسية في بلاده.
وأضاف رئيس الوزراء، الذي يشغل أيضا منصب رئيس القوات الجديدة الموالية للحسن وتارا: «أعتقد أننا بحاجة للتحرك نحو عمل عسكري لإنهاء الفوضى التي تشهدها كوت ديفوار».
ومن المقرر أن يعقد سورو لقاء مع رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، الذي يقوم بدور الوسيط في الأزمة الإيفوارية قبيل انعقاد قمة منظمة الاتحاد الاقتصادي والمالي لأفريقيا الوسطى في باماكو، عاصمة مالي، السبت المقبل.