أعلن مصدر رسمي سعودي أن مواطنا سعوديا توفي منتحرا بعدما أضرم النار في نفسه جنوبي المملكة، دون الكشف عن الأسباب. وقال النقيب يحيى القحطاني، الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على الحدود مع اليمن، في بيان امس، إن الجهات الرسمية باشرت محاولة انتحار شخص ستيني بعد أن أضرم النار في جسده بمادة بترولية في منزله الواقع بقرية اللقية شرق صامطة فجر أمس الاول.
وأضاف القحطاني أن الشخص، الذي لم يكشف عن اسمه، «لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى صامطة بعد إسعافه متأثرا بجروحه». ولم يوضح النقيب القحطاني أسباب اقدام السعودي الستيني على حرق نفسه.
محاولتا انتحار حرقاً في المغرب
في سياق متصل حاول رجلان إحراق نفسيهما امس، أحدهما في الصحراء الغربية والآخر في وسط المغرب، مما يرفع عدد هذه المحاولات الى 3 منذ احداث تونس. وذكرت صحيفة الصباح امس ان الرجل الذي وصل مؤخرا الى الصحراء الغربية آتيا من تندوف حيث تتمركز جبهة البوليساريو، حاول إحراق نفسه في سماره لكن السلطات المغربية تدخلت ونقلته الى المستشفى. وأكدت السلطات المحلية من جهتها ان الرجل «هدد بالانتحار حرقا لكنه لم ينفذ تهديده». وأوضح شاهد عيان انه «سكب البنزين على الأرض وأضرم النيران، لكنه أوقف فيما كان يهم بالدخول الى النار». وجرت محاولة اخرى في بني ملال (وسط). وقد قام بها بحسب «الصباح» رجل يبلغ من العمر 41 عاما كانت السلطات وعدته بمخزن. وأصيب الرجل بحروق بسيطة في إحدى يديه بحسب السلطات.
..وأغنية جديدة لشعبولا ترفض الانتحار حرقاً
من جهة أخرى لم يترك شعبان عبدالرحيم اي مناسبة سواء كانت سعيدة أو تعيسة إلا وغنّى لها. فبعد ان قدم أغنية عن أحداث تونس الأخيرة، يعد الآن لأغنية ترفض الانتحار حرقا على غرار «بوعزيزي».
وفي مداخلة على الهواء مع برنامج «48 ساعة» على قناة المحور أول من امس قال إسلام خليل مؤلف جميع أغاني شعبولا انه يكتب أغنية عن «الانتحار حرقا»، مؤكدا ان ما حدث في تونس لا يمكن ان يحدث في مصر، وان الاستقرار في تونس لن يكون إلا بالابتعاد عن التخريب. وتؤكد الأغنية ان العرب ليس لهم إلا بعضهم وان في اتحادهم قوة وفي تفرقهم الضعف.