Note: English translation is not 100% accurate
الضباط الأربعة يضربون عن الطعام واللواء السيد يرفض الانتقال
الثلاثاء
2006/9/19
المصدر : الانباء
قالت سمر شلق الحاج عقيلة اللواء علي الحاج المدير العام السابق للامن الداخلي الموقوف في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ان الضباط الاربعة الموقوفين في هذه القضية، وبينهم زوجها، بدأوا اضرابا عن الطعام، حتى يحضر قاضي التحقيق الاساسي الذي تولى التحقيق معهم في البدء جهاد الوادي، والذي استبدل بالقاضي إلياس عيد، في ظروف يشوبها الالتباس على حد تعبير شلق.
ويذكر ان القاضي جهاد الوادي موجود الآن في الخارج، ولم تعد له صلة بهذه القضية. وقال المصدر ان ادارة السجون خصصت المبنى الجديد المرمم للموقوفين بجريمة اغتيال الرئيس الحريري دون سواهم، لمنع التداخل فيما بينهم وبين السجناء الآخرين البالغ عددهم اربعة آلاف رجل.
علما ان اللجوء الى هذا المبنى تم بناء على الحاح اللواء السيد شخصيا، بعدما ابدى ضيقة بالضجيج الناجم عن وجوده مع الموقوفين الآخرين في مبنى مخصص للسجناء من الاحداث!
ورد المصدر الامني اعتراض اللواء السيد على الانتقال من مكانه الى كون السجن المستحدث غرفه اوسع، لكن نوافذه اصغر واكثر ارتفاعا، وبالتالي امانا.
وقال ان السيد ما ان علم بقرار النقل الى المبنى الجديد، حتى بادر الى اغلاق باب غرفته، بواسطة سريره الحديدي، رافضا تناول وجبته الصباحية، ما اوجب دعوة زوجته ومحاميه في محاولة لاقناعه، الا انه رفض بانفعال الأمر الذي تسبب في ارتفاع ضغط دمه، ما حمل ادارة السجن على استدعاء طبيبه.
المصدر الامني الرفيع اكد لـ «الأنباء» ان قرار نقل الموقوفين قد صدر، وانه تم ابلاغ اللواء السيد ان عليه الانتقال اسوة بسواه، ان لم يكن اليوم فغدا او بعده.
ويبدو ان اللواء السيد يخشى ان يكون نقله ورفاقه الى السجن «المستحدث» توطئه لنقلهم الى مقر المحكمة الدولية، في وقت لاحق ومن دون ضجيج. وقد استنفرت وحدات طبية لمواجهة الموقف حال اصرار الضباط الاربعة على اضرابهم عن الطعام.
وكان صدر قرار عن ادارة السجون بنقل جميع الموقوفين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى مبنى خاص داخل سجن رومية المركزي، اعيد تأهيله وترميمه مؤخرا، وبينهم الجنرالات الاربعة:
جميل السيد وعلي الحاج وريمون عازار ومصطفى حمدان، وقد اذعن الجميع باستثناء اللواء السيد المدير العام السابق للامن العام، الذي اصيب بتوتر شديد تسبب في ارتفاع ضغط دمه ما اوجب استدعاء طبيبه الخاص، وبالتالي ابقاؤه وحيدا حيث هو ريثما تهدأ اعصابه.
اقرأ أيضاً