توقع مصدر ديبلوماسي مهتم بالملف اللبناني انه في النهاية سيتخلى الرئيس نبية بري عن شروطه ويجلس ممثلو 8 و 14 مارس، فتطرح المجموعة الأولى اسم النائب ميشال عون مرشحا لها وتطرح المجموعة الثانية اسم النائب السابق نسيب لحود، ثم ينتقل الحوار الى اسمين آخرين.
وقال انه بذلك لا تكون سورية تنازلت عن أحد لأن عون ليس مرشحها عمليا، بل تريد استخدام اسمه فقط فيما تخسر 14 مارس مرشحها الأقوى، لحود.
وتابع المصدر انه عندما تخسر 14 مارس مرشحا من دون ان تخسر سورية أي شيء ينتـــقل المسار الى طرح اسم جان عبيد من طرف حزب الله وبري وتيار عــــون مقابل بطرس حرب عن 14 مارس، ويتم إلغاء هذين الاسمين أيضا وصولا الى قائد الجيش ميشال سليمان.
وعن استراتيجية 14 مارس قال المصدر انها تستند الى مسارين متوازيين: أحدهما يقضي بالعمل من أجل الحوار والتوافق من دون شروط، والثاني يقضي بتعزيز حقها في حال وصول التوافق الى مأزق، في انتخاب نسيب لحود رئيسا بعد 14 نوفمبر المقبل.
تكشف معلومات عن أن البطريرك صفير يتداول بمواصفات لأربعة «أشخاص» يجدها قد تنسحب على الرئيس المطلوب، لكنها قد تواجه صعوبة في ادارة البلاد في ظل «حيتان» السياسة على الساحة اللبنانية، وبذلك يتداول بأســماء توافقية متطـــرقا الى وزير ســـابق (ميشال اده) يجده مناسبا لهذا المنصب رابطا ذلك بالتزامه المسيحي ونظــــافة كفه، وثلاثة آخريـــن يعتـــبرهم داخل صميم الثوابت الكنســــية، لكن أحدهم وزير سابق (دميانوس قطار) يتحفظ عليه رئيـــس الحكومة فؤاد السنيورة ويطـــلق عليه لونا ســـياسيا معاديا له، نائب في تكتل الاصلاح والتغـــيير (فريد الخازن) الذي يترأسه النائب عون، سفير سابق (سيــــمون كرم) كان في عداد لقاء قرنة شهوان، لكن اعتراضا قويا يواجهه من قبل كل من حزب الله والرئيس نبيه بري.
يؤكد مصدر مراقب وجود «ثلاث لوائح حاليا» تعكف الجهات المعنية على العمل عليها: اللائحة الأولى المنسوبة الى البطريرك صفير تتضمن دميانوس قطار وسيمون كرم وميشال اده وجوزف طربيه، أما لائحة الرئيس بري «المقابلة» كما يسميها المصدر فتتضمن جان عبيد وميشال سليمان وميشال اده ودميانوس قطار.
أما بالنسبة الى لائحة 14 مارس فهي، حسب المصدر، تتمحور حول الأسماء التالية: نسيب لحود وبطرس حرب ورياض سلامة وغطاس خوري.
الصفحة في ملف ( pdf )