في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة» مع الإعلامي وائل الإبراشي بقناة «دريم 2» وبصوت ثائر، تحدثت الفنانة ماجدة الصباحي معلنة رفضها للطريقة المسيئة التي يتحدث بها البعض ضد الرئيس محمد حسني مبارك، مشيرة الى انه رئيس لأكبر دولة بالمنطقة، ونجح في الحفاظ على بلده من الخوض في الحروب، ولا يجوز تناسي انجازاته التي قدمها طوال 30 عاما في خدمة البلد والوطن العربي، حتى وان كان قد أخطأ، مشددة على ضرورة الحفاظ على كرامة الرئيس التي هي بكل تأكيد كرامة المصريين جميعا.
علا غانم تفكر في الهروب لمحاولة «الإخوان» اختطاف الثورة
من جهتها طالبت الممثلة علا غانم المتظاهرين الموجودين بالتحرير بالرحيل، لاستئناف الحياة بشكل طبيعي، مشيرة الى انها فكرت في السفر خارج مصر بسببهم. وقالت علا غانم: «انقسم الناس حول المظاهرات ما بين مؤيد ومعارض، وبعد مساندتنا لثورة الشباب، فوجئنا بمن يريد خطفها مثل بعض التيارات كجماعة الإخوان المسلمين في ظل انهيار البلد، وللمرة الأولى في حياتي أفكر في مسألة السفر خارج مصر، لتدهور الأحوال هنا بشكل غير مسبوق»، حسب صحيفة «الدستور». وتابعت: البلد يتم تسليمه للإخوان، وكل ما أخشاه ان نكون مثل أفغانستان أو إيران، ووقتها سنلف رأسنا بالعقال وسيفرض النقاب على النساء ونعيش في هذا العالم الباهر، لذا ينبغي ان نحكم عقلنا في هذا الوقت، فكل من جمع المال سيصرفه الآن، وهذا لمصلحة من؟
وعن معركة الجمال والأحصنة، قالت علا: «لم تكن أسطولا كبيرا كما صورها البعض، إنما تعد على أصابع اليد، وأغلب القتلى كانوا من أصحابها، لأن مئات الآلاف في ميدان التحرير قاموا بقتلهم لأنهم أقلية، وكلنا نعرف ان هناك من تعاطف مع الرئيس بعد خطابه وخرج في الشوارع مدافعا عنه، وعلى رأسهم المستفيدون من السياحة بنزلة السمان، وهؤلاء ليست لديهم وسيلة مواصلات سوى الجمال والخيول وهي أدواتهم، وصورها الإعلام الخارجي بأنها حرب أهلية». وتابعت: فالناس خرجت تدافع عن لقمة عيشها لأن نسبة الاشغال في الفنادق صفر والبورصة انهارت، وهناك موارد ومصادر رزق كثيرة توقفت، والجميع يسترضي المتظاهرين في التحرير دون جدوى. وأشارت علا الى انها تتمنى ان تختار رئيس بلدها بنفسها، وعدم فرض نائب الرئيس عليها، كما حدث طوال تاريخ مصر.