أثار إضافة اسم المطرب المصري عمرو دياب الملقب بـ «الهضبة» الى ما سمي بقائمة العار المعادين لثورة 25 يناير، جدلا واسعا في الاوساط المصرية بين مؤيد بدعوى ان صمت الاخير يمثل تضامنا مع النظام السابق، ومعارض يزعم ان دياب كان على خلاف شخصي مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق. واتهم ثوار التحرير دياب بأنه لم يكتف بالصمت خلال الاحداث لكنه هرب الى لندن، ويفسر البعض عدم اعلان دياب موقفه ليس بعدم تأييده للنظام السابق لكن خوفا على خسارة نجوميته. إلى ذلك نفى الفنان احمد مكي ما نشر من قبل حول دفاعه عن الفنان عمرو دياب عبر صفحته على فيس بوك حيث صرح عبدالجليل حسن المستشار الاعلامي للشركة العربية، بأن مكي لم يقم بالإدلاء بأي احاديث صحافية او هاتفية خلال الفترة الماضية.
حكيم يعتذر لشباب الثورة ودعوات لإيقاف برنامج ريهام
في سياق قريب قام محبو الفنان حكيم بعرض فيديو خاص له وهو يعتذر لشباب 25 يناير عن سوء فهمه بهم حيث قال بالنص داخل الفيديو «أنا المواطن عبدالحكيم عبدالصمد بحيي شباب 25 يناير لانهم قاموا بعمل لم نقدر على فعله منذ 30 عاما». الى ذلك، طالب مجموعة من الشباب عبر الـ «فيس بوك» رئيس قناة المحور بايقاف برنامج «صبايا» التي تقدمه المذيعة ريهام سعيد وذلك بعد ان تعدت على شهداء التحرير وتحدثت عنهم بشكل غير لائق واقرب الى التجريح. جاء ذلك عقب الحلقة التي ظهرت ريهام بملابس حمراء احتفالا بعيد الحب وهو ما اغضب والدة احد الشهداء فردت ريهام باسلوب مستفز قائلة: «أنا بلبس ملابسي العادية، وليه ام الشهيد قاعدة امام التلفزيون لتتابع البرامج ودم ابنها لسه ما بردش».
واكد: البرادعي عميل أميركي لا يصلح للرئاسة
من جهة أخرى كشف الفنان عمرو واكد مؤخرا عن تصريحات قاسية وعنيفة ضد زملائه من الفنانين معارضي ثورة 25 يناير والتي أكد فيها مقاطعته الفنية لهم لأنهم أنصار المجتمع السابق الفاسد. ولم تتوقف تصريحات عمرو عند هذا الحد بل طالبهم بالاختفاء من الساحة الفنية، خاصة بعدما أثاروا المجتمع للهجوم على الثورة ورفضها، مؤكدا في الوقت ذاته ان محمد البرادعي يعمل بأجندة أميركية، ولا يصلح أن يكون رئيس جمهورية لمصر.