قال انيس الشريف عضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية الليبية للتغيير ان الديكتاتورية لا يمكن ان تعيش بين مصر وتونس وذلك في اشارة الى الاضطرابات الجارية التي تشهدها عدد من المدن الليبية واسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى فضلا عن المصابين.
ونقلت صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية في عددها الصادر امس عن الشريف والمقيم بلندن ان الدعوة الى «ثورة الشعب الليبي» بدأت بشكل عفوي في الواقع الافتراضي على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» الالكترونيين قبل عدة اشهر، لكنها وجدت زخما هائلا بعد ثورتي تونس ومصر، وقال انه لا يمكن ان تكون هناك ديكتاتورية تعيش بين ثورتين.
وقال ان تسريب اخبار عما يسمى «امارة برقة الاسلامية» هو محاولة من النظام الليبي لوصم ثورة الشعب الليبي ان وراءها حركات ارهابية مسلحة.
واوضح الشريف، العضو القيادي السابق في الحركة الليبية المقاتلة، ان هناك اسلاميين في الشارع الليبي يعرضون صدورهم للموت مثل باقي ابناء الشعب، مؤكدا انها ثورة الشعب الليبي وليست ثورة الاحزاب او التنظيمات او الاسلاميين او الاصوليين.