يسخر السوريون هذه الايام ربما مثل باقي شعوب العالم العربي من خروج الرؤساء العرب من سدة الحكم كما حدث لزين العابدين بن علي وحسني مبارك رئيسي تونس ومصر المخلوعين.
ويتبادل العديد من السوريين عبر رسائل البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة نكات بهذا الخصوص، أبرزها تقول إن القمة العربية المقبلة ستكون «قمة تعارف»، في اشارة إلى أن مسلسل التغيير سيتواصل ولن يتوقف عند أحد من الزعماء العرب، وان حالف البعض منهم الحظ وبقي في سدة الحكم فإن القمة ستكون بالنسبة له أيضا قمة تعارف بين «القديم والجديد».
وتشير بعض النكات إلى أن القادة العرب «سيقدمون لبعضهم البعض عن أول لقاء فيما بينهم بطاقة التعارف مرفقة بنسخة من السيرة الذاتية وخارطة جغرافيا مذيلة بتعهد خطي بعدم الترشح إلى منصب الرئاسة أكثر من مرة واحدة لا تتجاوز خمس سنوات وسيبرزون ذلك أمام شاشات التلفزة».
وترسل بعض النكات بالبريد الإلكتروني والهواتف المحمولة مرفقة بصور كاريكاتورية للقادة العرب من بينها صورة لزين العابدين ومبارك في هيئة شخصيتين مشهورتين في أفلام الرسوم المتحركة «توم وجيري»، بحيث يتدبر «توم» أمره ويجد من يأويه شفقة به، بينما يشير له «جيري» متوسلا «ساعدني أرجوك»، فيجيبه «توم» ان المشكلة أن خلفك طابور من الزعماء لا استطيع أن أساعدكم جميعا، لو كنت وحدك لتدبرنا أمرنا.
ونكتة أخرى تقول إن «ثورة تونس طالت حوالي 28 يوما أما ثورة مصر فحوالي 18 يوما، ثورة اليمن ستدوم حوالي عشرة أيام وليبيا حوالي أسبوع أما آخر زعيم عربي فسيتم خلعه بمجرد أن يبدأ الشعب الحديث في الهاتف طلبا للتظاهر».
واقرأ ايضاً:
البحرين: إطلاق سراح عدد من المحكومين وإيقاف الدعاوى الجنائية
الأسد: رسم السياسات لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعوب
مظاهرات الشرق الأوسط تنتقل إلى أميركا: احتجاج متواصل لمئات الآلاف في 3 ولايات
تونس تطلب رسمياً من السعودية تسليمها زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي
البرلمان السوداني ينهي عضوية الجنوبيين مبكراً
حكومة كرزاي منزعجة من تصريحات لبترايوس
بغداد تخفض مرتبات كبار مسؤوليها إلى أكثر من النصف