لا يتنقل القذافي الا وخيمته تسبقه، ظاهرة باتت معروفة طوال عقود العقيد الاربعة في الحكم، والآن مع عواصف التغيير التي تهب على ليبيا، بات من الصعب التكهن بمصير الخيمة وصاحبها والارض الجديدة التي قد تقام عليها مجددا، ان كان لها أن تقام.
وشكلت «الخيمة الطائرة» ظاهرة تستدعي اهتمام وسائل الاعلام في كل زيارات القذافي الخارجية، بشكل يفوق زياراته ذاتها ونتائجها السياسية، والى جانب الفكاهة والتندر والاستغراب أحيانا، كثيرا ما تسببت الخيمة الشهيرة في أزمات واحراج للدول والحكومات المضيفة للقذافي.
والخيمة هي نسخة كاملة عن خيمة القذافي الاصلية، المنصوبة في ليبيا بجانب أنقاض مقره في باب العزيزية في طرابلس الذي دمر في غارة أميركية عام 1986.
وتحدثت تقارير عدة عن التكلفة الباهظة التي تخصص لنصب وتجهيز الخيمة البدوية خلال جولاته الدولية والتي تصل الى 300 ألف دولار في كل مرة يتم فيها اقامة الخيمة، ويستغرق تجهيزها بضعة أيام، وتتكون من جدران من القماش وأثاث خشبي فاخر وبسط ومصابيح كريستالية معلقة.
وكثيرا ما سببت خيمة القذافي، التي لم يتردد في دق أوتادها قرب قصر «الاليزيه» في فرنسا وحدائق «الكرملين» في موسكو وشوارع نيويورك وروما لاستقبال ضيوفه ومضيفيه من قادة الدول والديبلوماسيين، احراجا للحكومات وأثارت الرأي العام قبل أي زيارة مرتقبة له.
ففي باريس أثارت خيمة القذافي استياء فرنسيا بعد أن اشترط الزعيم الليبي نصبها في حديقة قصر الضيافة في ماريني، المحاذي لقصر الرئاسة (الاليزيه) خلال زيارته لفرنسا في أبريل 2007 واستغرقت «مسألة الخيمة» مفاوضات طويلة بين كبار المسؤولين في البلدين، لينتهى الامر بنصبها وتتحول بعدها الى مزار للسياح.
ونشرت صحيفة «التايمز» اللندنية تقريرا مطولا عن الازمة التي أثارها طلب القذافي توفير مكان لنصب خيمته في قلب باريس ونقلت عن الصحافة الفرنسية أن المسؤولين عن البروتوكول في قصر «الاليزيه» لا يريدون اغضاب الزعيم الليبي، وفي الوقت نفسه هم في حيرة من الموافقة على سابقة قد يطلب زعماء آخرون تكرارها.
حرس القذافي النسائي مرفوع من الخدمة مؤقتا
من جهة أخرى وفي نفس اليوم والساعة، وأثناء حديثه لحشد من ابرز نساء المجتمع الايطالي خلال زيارته روما في يونيو 2009، اثار الزعيم الليبي معمر القذافي اعجاب واستهجان الحضور، بإعلانه تأييد حقوق المرأة وتنديده بما اعتبره وضعا مترديا لها داخل العالم العربي جعلها اشبه بـ «قطعة الاثاث»، وفي المقابل اعرب القذافي عن اعتقاده ان الاب او الزوج هو من يملك حق السماح للمرأة بقيادة السيارة، مما اثار صيحات استهجان الحضور، هكذا كان توجه العقيد دوما ازاء المرأة، ما بين تأكيد على «ضعفها» الفطري وطبيعتها الخاصة التي يفرضها عليها الحيض والولادة والرضاعة التي لا تسمح لها بالمساواة بالرجل من جهة، والتأكيد على ضرورة تعلمها فنون القتال كي «لا تسقط فريسة سهلة في ايدي اعدائها» من جهة اخرى.
واقرأ ايضاً:
أسرار تعيين ابنة غادة عبد الرازق في «مصر للطيران».. والصاوي يتبنى دعوة تأسيس حزب التحالف الشعبي
شباب «الإخوان» يحددون 17 مارس موعداً لـ «الثورة» على مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة
وزير الثقافة المصري الجديد لا يعرف من هو محمود درويش!
علا غانم تنفي إساءتها للثوار وترفض الاعتذار.. ودوللي شاهين تهديهم "أم الدنيا".. ومنة شلبي: لم أهرب من مصر
خالد يوسف يطالب بعلاج رجال الشرطة نفسياً!.. وشيرين: غنيت لمبارك بتكليف ولم أتقاض أجراً
«الداخلية» تنفي أنباء عن تقديم وجدي التحية العسكرية للعادلي في زنزانته
تمثال رمسيس الثاني بخير ولم يتعرض لأي تدمير
القذافي كلف رئيس المخابرات بالحوار مع الشرق المحرر.. ويؤكد: الغرب تخلى عني والشعب الليبي يحبني ومستعد للموت من أجلي!
عوض القرني: القذافي معتوه ومسكون بجنون العظمة.. واللحيدان: الزعيم الليبي ليس مسلماً
كيسنجر: «دكتوراه» سيف الإسلام نسخها له سكرتيره الخاص!
المعارضة تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها في بنغازي.. والمعراج: الهلال الأحمر الكويتي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي
غراميات أبناء القذافي: حبيبة سيف الإسلام التركية هجرته لمعاشرته 3 نساء في اليوم وهنيبعل عرض 3 ملايين دولار على عشيقته لإنجابها دون زواج!
إسرائيلي لحّن أغنية «زنقا زنقا» للمطرب معمر القذافي!.. وروبي: العقيد علّم برلسكوني فن الجنس في سهرات «البونغا بونغا» الحمراء!
غادة عادل حزينة على ليبيا.. وبريطانيا تحبط تهريب عملات ليبية بقيمة 1.4 مليار دولار
عواصف التغيير تهز أوتاد «خيمة القذافي الطائرة».. وحرسه النسائي مرفوع من الخدمة مؤقتا