قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر وسيعلن برنامجه الانتخابي في اللحظة المناسبة.
وأوضح موسى في حوار مع صحيفة «المصري اليوم» المستقلة نشرته امس «أنا مستعد لترشيح نفسي للانتخابات فهذا أراه واجبا ومسؤولية ولم لا والمنصب شاغر والمطالبات كثيرة من عدد كبير من الشباب وفئات المجتمع المختلفة».
وأضاف «أنا الآن أرتب برنامجي الانتخابي لأتمكن في اللحظة المناسبة من طرح اسمي للترشح للانتخابات الرئاسية فالباب مفتوح في العهد الجديد للجميع للمشاركة والعهد الجديد يبدأ بالتمكين وفتح الباب للمنافسة الحقيقية».
وتابع قائلا: ان برنامجه للانتخابات الرئاسية «قيد البلورة وكان محلا للتفكير العميق والنقاش النشط مع مجموعة من المفكرين كمرحلة أولى وسوف أطرحه على مجموعات أوسع في المستقبل القريب».
وأعرب موسى عن اعتقاده بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية موضحا ان ذلك سيتيح فرصة للأحزاب المصرية لتستقطب أصواتا ومؤيدين ومرشحين للحصول على مقاعد في البرلمان.
وقال «أرى أن النظام المصري في المرحلة الراهنة يجب أن يكون نظاما رئاسيا وليس برلمانيا».
ويطالب خبراء قانون مستقلون في مصر بتحويل البلاد الى جمهورية برلمانية عند الشروع في وضع دستور جديد للبلاد بحيث لا يتمتع رئيس الجمهورية بالسلطات التي يتمتع بها الآن طبقا للدستور الحالي بحيث تصبح مصر جمهورية برلمانية.
وتضع الجمهورية البرلمانية السلطة في يد الحكومة المشكلة من وزراء ينتمون لأحزاب سياسية تمثل الأغلبية في البرلمان ويعتبر منصب رئيس الجمهورية فيها منصبا شرفيا.
وقال موسى «الرئيس القادم لمصر أيا كان يجب في رأيي أن يكون رئيسا لفترة واحدة فقط سواء اتفقنا على أن تكون خمس أو أربع أو ست سنوات يقود فيها عملية الإصلاح والتعديل ويضع البلد على طريق الاستقرار وإرساء الأمور».
باراك يستبعد قيام ثورة إسلامية في مصر على غرار إيران
استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك امس ان تشهد مصر ثورة إسلامية على غرار ما جرى في إيران عام 1979. وأرجع باراك ذلك إلى قدرات الجيش المصري والتحامه بشعبه، مضيفا أن وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي الذي يرأس المجلس العسكري الأعلى الحاكم حاليا لا يطمح إلى السلطة لكنه سيحرص على إحالتها بشكل منتظم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية امس عن باراك قوله إن الاضطرابات في العالم العربي لا تنطوي على أي تهديد فوري لإسرائيل لكنها تحتم عليها إبداء اليقظة. واستبعد باراك استتباب الديموقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة لكنه وصف التوجه الحالي بالإيجابي كونه يؤدي إلى مزيد من الانفتاح.