قال رئيس أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) د.محمد عبدالملك المتوكـــل أمس ان مبـــادرة تقــدم بها رجال دين أفضت الى التوصـــل لعـــدة نقاط أبرزها ان يتم انتقال السلطة في اليمن بصورة سلسة خلال عام. وقال، في تصريح صحافي، انه تم الاتفاق مع العلماء باعتبارهم أصحاب قضية وطنية لا رسل ولا وسطاء على خمس نقاط تشمل ضمان حرية التظاهر والاعتصام لجميع اليمنيين بشكل سلمى، والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للمحاكمة، وتعويض أسر الشهداء ومعالجــة الجرحى على نفقــة الدولـة.
وأضاف «أن النقاط تتضمن الانتقال السلمي والسلس للسلطة طبقا لما التزم به الرئيس صالح من عدم التمديد والتوريث وترشيح نفسه في الانتخابات القادمة، ووضع برنامج زمني لتنفيذ الخطوات الضرورية بما لا يتعدى نهاية العام الحالي».
وأوضح أن الشرط الخامس هو التواصل مع جميع القوى وأطراف العملية السياسية في الداخل والخارج من دون استثناء لاستكمال النقاش. من جانبه، رحب نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد الحفيظ النهاري بفتح آفاق الحوار مع الجميع دون تحفظ. وقال النهاري لـ «يونايتد برس انترناشونال»: «مبدئيا يفترض ان ينتقل هذا الرد عبر العلماء إلى الرئيس وليس عبر الإعلام ومن غير الحصيف ان نصدر حكما مستعجلا على النقاط المقترحة».
واضاف «لكننا نرى في عدم الاستجابة من قبل (المشترك) إلى إزالة مظاهر التظاهر والفوضى والتحريض من بقية النقاط لا معنى لها مادام الاحتقان قائما».