نظم ما يصل إلى 100 ألف متظاهر احتجاجا عند مبنى الكونغرس بولاية ويسكونسن الأميركية ضد قانون جديد يحد من الحقوق النقابية لعمال القطاع العام ويعد أحد أكبر التحديات التي تواجه العمالة المنظمة في الولايات المتحدة الأميركية منذ عشرات السنين، وهو ما وصف بأنه تجاوز حجم الاحتجاجات في ماديسون خلال حرب فيتنام.
وشهدت الولاية الأميركية ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات العامة، وجاء الاحتجاج الأخير بعد يوم واحد من توقيع حاكم ويسكونسن الجمهوري «سكوت ووكر» على قانون للتخلص من الحقوق التفاوضية لكثير من موظفي حكومة الولاية.
وأجاز نواب الولاية هذا الإجراء الأسبوع الماضي بعد أن تفادى الجمهوريون في مجلس الشيوخ بالولاية مقاطعة ديموقراطية لاجتماعات المجلس.
وقال الجمهوريون إن الإجراءات الجديدة ضرورية من أجل السيطرة على الميزانية التي تعاني من العجز، بينما يقول الديموقراطيون إن الجمهوريين يفرضون قبول مقترحات تقوض النقابات العمالية.