يرى محللون ان ارسال قوات خليجية الى البحرين يشكل تحذيرا واضحا لايران بان دول مجلس التعاون لن تسمح بسقوط الحكم في البحرين.
وقال مدير مركز الخليج للدراسات في دبي مصطفى العاني ان «امن البحرين مهدد من قبل ايران والمعارضة البحرينية التي هي بمعظمها موالية لطهران. ان التهديد ليس داخليا فقط بل هو خارجي ايضا».
واضاف ان البحرين «تقع في الخط الامامي لمجلس التعاون الخليجي الذي لن يسمح بتهديد الحكم فيها.
وذكر العاني بان ايران كانت تدعي سيادتها على البحرين طوال 17 عاما، حتى العام 1971، وان هذا الادعاء تم احياؤه مرارا منذ ذلك التاريخ.
بدوره أكد المحلل السياسي المقيم في لندن عبدالوهاب بدرخان ان «المواجهة بين الحكومة البحرينية والمعارضة الشيعية باتت انعكاسا للمواجهة بين الخليجيين وايران».
واضاف بدرخان ان ارسال قوات خليجية «هو بالتأكيد تحذير الى ايران والمعارضة الشيعية لجهة ضرورة خفض مطالبها الاكثر تشددا والقبول بالحوار مع الدولة المستعدة لتقديم تنازلات مهمة».
من جانبه قال سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية ان «التحرك الخليجي يرتكز على افتراض وجود تدخل ايراني في البحرين.. هناك بين المتظاهرين مندسون مدعومون وممولون من قبل جهات خارجية».
واضاف الفرج «دعونا لا ننسى ان مجلس التعاون الخليجي تأسس في 1981 كتحالف دفاعي لمواجهة التهديد الايراني بشكل كبير في اوج الحرب العراقية ـ الايرانية، اليوم التاريخ يعيد نفسه».