أزالت السلطات البحرينية دوار اللؤلؤة وسط المنامة ودمرت نصب اللؤلؤة الذي شهد الاحتجاجات الأخيرة حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية أمس.
وقالت الوكالة «في إطار حرص الحكومة على تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية»، بدأت أمس «أعمال تطوير تقاطع دوار مجلس التعاون وذلك لزيادة الانسيابية في هذه المنطقة الحيوية من العاصمة».
وكان هذا الدوار أنشئ في أواخر الثمانينيات وأطلق عليه «دوار مجلس التعاون» ويتوسطه نصب تذكاري عبارة عن لؤلؤة تتربع على رأس ست أذرع تمثل دول مجلس التعاون الست، وقد عرف شعبيا باسم دوار اللؤلؤة.
وفي التفاصيل بدأت السلطات البحرينية في ازالة دوار اللؤلؤة في وسط المنامة ودمرت نصب اللؤلؤة الذي شهد الاحتجاجات الاخيرة، حسبما افادت وكالة الانباء البحرينية أمس.
وقالت الوكالة «في اطار حرص الحكومة على تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية «بدأت أمس «أعمال تطوير تقاطع دوار مجلس التعاون وذلك لزيادة الانسيابية في هذه المنطقة الحيوية من العاصمة». وكان هذا الدوار انشئ اواخر الثمانينيات واطلق عليه «دوار مجلس التعاون» ويتوسطه نصب تذكاري عبارة عن لؤلؤة تتربع على رأس ست اذرع تمثل دول مجلس التعاون الست، وقد عرف شعبيا باسم دوار اللؤلؤة.
من جانب آخر، اكد مسؤول عسكري قطري مشاركة بلاده في الانتشار العسكري الخليجي في البحرين الى جانب السعودية والامارات بهدف «المساهمة في حفظ الامن والنظام».
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن العقيد الركن عبدالله الهاجري قوله أول من أمس للصحافيين في المنامة ان «القوة القطرية المشاركة هي ضمن قوات درع الجزيرة ومهمتها المساهمة في حفظ الأمن والنظام».
واضاف المسؤول القطري «نحن كقوة قطرية نتلقى الاوامر والتعليمات من قائد قوة درع الجزيرة المشتركة ولا توجد قوة قطرية في البحرين خارج درع الجزيرة».
ولم يحدد الهاجري عديد القوات القطرية التي ارسلت الى البحرين.
في سياق مواز، أعلن مكتب المرجع الديني الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني عن تعطيل الدراسة في الحوزات العلمية في النجف اليوم تضامنا مع الشعب البحريني.
وقال المتحدث باسم المرجعية العليا حامد الخفاف ان «المرجع الاعلى يبدي قلقه الشديد من الاجراءات التي اتبعتها الحكومة البحرينية في الايام الاخيرة».
واضاف الخفاف ان السيستاني «شدد على ضرورة اتباع الاساليب السلمية لحل المشاكل العالقة في البحرين».
وكان مجلس النواب العراقي علق أمس الأول جلسته تضامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.
في سياق مواز، تظاهر مئات الاشخاص في الرمادي أمس مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ونددوا بانشغال البرلمان بقضية البحرين بدلا من «حل مشاكل المواطنين»، بينما اصيب عشرة اشخاص بجروح خلال تفريق تظاهرة اخرى في مدينة قريبة.
وقال احد الذين شاركوا في تظاهرة الرمادي سعيد الدليمي (41 عاما) ان البرلمان كان مشغولا امس الأول «بمناقشة قضية البحرين فهل استطاع ان يعالج مشاكل العراق قبل ان يبحث في مشاكل البحرين؟».
واضاف متسائلا «هل ممكن ان يعلق البرلمان جلساته ونحن في ظل ازمات حقيقية؟»، وذلك في اشارة الى تعليق البرلمان اول من امس جلسته بناء على طلب من نواب شيعة احتجاجا على قيام حكومة البحرين بتفريق المتظاهرين في المنامة.
وكانت مملكة البحرين اعتبرت ان رسائل الحكومة الايرانية الى امناء الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية بخصوص الاوضاع في المملكة تدخلا في شؤونها الداخلية.
وقال وكيل الشؤون الاقليمية ومجلس التعاون بوزارة الخارجية البحرينية حمد العامر في تصريح صحافي أمس ان ارسال وزير الخارجية الايراني رسائل الى الامناء العامين في هذه المنظمات يعد تدخلا ايرانيا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ويضر بأمن الخليج.
واضاف العامر ان التصرف الايراني «بالغ الغرابة» ويمثل انتهاكا لسيادة البحرين التي هي عضو في الامم المتحدة لافتا الى ان هذا يعبر عن النوايا الحقيقية لايران للتدخل بشؤون دول مجلس التعاون الخليجية.
وتساءل: «من فوض ايران للتحدث باسم البحرين؟ وهل فرضت ايران وصايتها على شعب البحرين كي يرسل وزير خارجيتها رسائل الى الامم المتحدة في قضية ذات شأن داخلي بحريني؟».