Note: English translation is not 100% accurate
ترجيح حضور نصرالله شخصياً رغم المخاطر ومشاركة قوى 8 مارس والتيار العوني
الجمعة
2006/9/22
المصدر : الانباء
وقال: حينما كانت الطائرات تقصف وتدمر كانت «الادوات السياسية تتحرك بأشكال مختلفة ومتعددة من اجل ان تكرس هذا الدور الاضافي تحت بند الفصل السابع».
النائب علي بزي (أمل) دعا الى مشاركة واسعة في مهرجان اليوم، يوم الانتصار العظيم.
رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد رد على من يتحدثون عن الدمار الذي حصل في الحرب وعن عدم تحقيقه نصرا لحزب الله، فاستغرب كيف ان الذين يتحدثون عن الدمار، يتصورون ان الحرب نزهة وان الدفاع عن الوطن ليس له ثمن، منتقدا التركيز على الدمار وتعمد اغفال المواجهات البطولية التي منعت مصادرة القرار السيادي للبنان.
وقال رعد ان هناك في لبنان من كان يطمح الى تحقيق ما هدفت اليه الحرب العدوانية على لبنان.
وردا على سؤال، قال ان حكومة اسرائيل التي انتهت بفاجعة على المستوى السياسي لن تستطيع خوض حرب جديدة، وخصوصا في هذه المرحلة.
واكد ان المقاومة ملتزمة بوقف العمليات، وصولا الى وقف اطلاق النار.
في غضون ذلك، أنهت الفرق الفنية عملها في المكان الفسيح الذي جهز بتقنيات اذاعية وتلفزيونية متطورة، ركبت على جسور ضخمة.
مسؤول اللجنة التنظيمية «ليوم الانتصار» حسين فضل الله أكد ان الاستعدادات اكتملت، وان الباحة العملاقة ستحتضن الكتل البشرية، وان هناك نحو خمسة آلاف من هيئة «التعبئة العامة» سيشرفون على تنظيم المهرجان.
وتتجاوز مساحة الارض التي أعدت كمكان للمهرجان في حي «الجاموس» في الضاحية المائة الف متر مربع، تضاف اليها ساحات أخرى كمواقف للسيارات.
وتحدثت اذاعة النور الناطقة بلسان الحزب عن مفاجأة تتخلل المهرجان، اعتبر حسين فضل الله ان المفاجأة الكبرى ستكون في الحشد الضخم، وفي الاطلالة المنتظرة للسيد حسن نصرالله، معتبرا ان تاريخا جديدا بعد 22 سبتمبر.
وبدأ القدوم الى بيروت من البقاع والجنوب اعتبارا من أمس الخميس، تجنبا لعوائق الطريق الناجمة عن تدمير الجسور.
اقرأ أيضاً