Note: English translation is not 100% accurate
نصر الله في خطاب النصر: لن نسمح بالفتنة فانقسامنا وطني
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
نحيي الشعب الذي احتضن اهلنا بمساجده وكنائسه ومدارسه فهو من أوقف الحرب.
واذا كان من حق أحد الاحتفال بالنصر فهو انتم الحاضرون هنا.
نحن اليوم نختلف بالرأي:
هل ما جرى نصر أم هزيمة؟
ولكن أقول لكم ان من يشعر ان مشروعه وخياله ورؤيته هي التي انتصرت يشعر بالنصر، ومن ير عكس ذلك يشعر بالهزيمة.
نحن نرى ان لبنان انتصر وفلسطين انتصرت والأمة العربية كلها انتصرت.
ونصرنا ليس انتصار حزب، أعيد ما قلته في 25 ايار في بنت جبيل:
ليس انتصار حزب أو طائفة أو فئة بل انتصار شعب لبنان الحقيقي وكل حر في هذا العالم.
لا تسجنوا الانتصار الكبير في علب حزينة أو فئوية، انه أكبر بكثير مما تستوعبه عقولنا، الاسابيع والسنوات المقبلة ستؤكد ذلك، يكفي ان نقول ان مقاومتكم وصمودكم أفشلا كل سيناريوهات العدوان ووجها ضربة قاسية لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تحدثت عنه كوندوليزا رايس.
لقد سقط لأنه «ولد غير شرعي».
مقاومتكم وصمودكم فضحا السياسات الأميركية الخداعة التي تتحدث عن حقوق الانسان والحرية والاحترام. صمودكم رفع منسوب الوعي والعداء وانا اقول الوعي قبل العداء وذلك ليس بالعالم الاسلامي فقط بل في كل العالم.
المقاومة اللبنانية اليوم تلهم كل مقاومي العالم وكل أحرار وأشراف العالم والرافضين للخضوع والاذلال الاميركي.
هذا هو انتصارنا ونتيجة معركتنا.
بالأمس ذهبت الدول العربية الى مجلس الأمن تستجدي سلاما وانا اسألهم:
كيف ستحصلون على تسوية مشروعة وأنتم تعلنون انكم لن تقالوا من اجل لبنان وفلسطين؟
وانتم تعلنون كل يوم انكم لن تستخدموا سلاح النفط؟
وأصبحتم تستهزئون بمن يطرح ذلك، ولا تسمحون للناس بالنزول الى الشارع ولا تسمحون للمقاومة الفلسطينية بالتسلح، وتقطعون عنها الرواتب فقط من أجل كوندوليزا رايس، ونحن نسأل:
هؤلاء كيف سيحصلون على تسوية عادلة؟ هل الاسرائيلي يعترف بكم أصلا؟
انا اقول ان الاسرائيليين ينظرون للمقاومة وشعبها اليوم الجيوش العربية ليست قادرة فقط على تحرير الضفة وغزة والقدس الشرقية، بل هي قادرة على استرجاع فلسطين من البحر الى النهر لو ارادوا، لكن المشكلة هي ان الامر يضع خيارين امام اي منا: اما ان يختار عرشه او ارضه، والمقاومة اختارت ارضها. ونستشهد بما قاله احد الحكماء:
لو رمى كل عربي سطل مياه على اسرائيل لأغرقناها.
بضعة آلاف من اللبنانيين واجهوا اسرائيل، اننا في عصر يمكننا فيه فرض سياستنا وشروطنا لحماية مقدساتنا.
المقاومة في لبنان هي التي حمت لبنان من حرب اهلية ولو هزم حزب الله لسمعتم لغة الكانتونات والفيدراليات كما حصل في العراق.
رسالتنا اليوم في لبنان هي رجاؤنا واملنا في بناء الدولة القادرة، القوية، العادلة، العزيزة، النظيفة.
نحن من هنا نعلن وبدماء شهدائنا ونستبق الامور ونقول ان اي كلام في لبنان يتحدث عن التقسيم او الفيدرالية هو كلام اسرائيلي، نحن اللبنانيين قدرنا وقرارنا ومصيرنا ومشيئة ربنا ان نعيش معا وسويا في دولة واحدة نرفض ان تجزأ و«تُفدرل» و«تكنتن».
الذي يحمي سيادة لبنان من الاطماع الاسرائيلية هو الدولة القادرة والقوية وهذا ما نطمح اليه جميعا.
والدولة القوية والقادرة هي التي تستطيع ان تحمي ارضها وكل قطرة من مياهها وتستطيع ان تمنع العدو من الاعتداء على سيادتها يوميا، وتحمي شعبها بماذا؟ ب
السلاح والقوة، اما الدموع فهي لا تحمي احدا.
يتبع...
اقرأ أيضاً