Note: English translation is not 100% accurate
حركة اتصالات سياسية عاجلة لتبرير أزمة الخلاف بين وزير الداخلية ومدير الأمن العام
الاثنين
2006/9/25
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
بدأت حركة اتصالات سياسية لسحب فتيل التأزم الناجم عن فرض وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت عقوبة على المدير العام للامن العام اللواء وفيق الجزيني والعمل على استعادة الحوار.
كما شهد مساء امس الاول لقاء بين قيادتي امل وحزب الله برئاسة كل من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله. الاتصال الاهم تم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الذي التقى مساء النائب علي حسن خليل موفداً من رئيس المجلس، الذي كان التقى بدوره، اي الرئيس بري الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اطار التشاور والتنسيق بينهما.
واشارت مصادر متابعة الى ان العمل جار وباستعجال للابتعاد عن التأزم قدر الامكان. خصوصاً بعد ان لوح وزراء امل وحزب الله بمقاطعة مجلس الوزراء في حال لم يتراجع وزير الداخلية بالوكالة عن قرار العقوبة التي فرضها على اللواء جزيني المحسوب سياسياً على تحالف الحزب والحركة.
وقد حاولت «الأنباء» استيضاح الوزير فتفت عن الموقف في ضوء التأزمات الحاصلة الا انه اعتذر من التعليق وقال انه ممتنع عن التصريحات منذ ثلاثة ايام وسيستمر هكذا حتى لا تتأثر الاتصالات الجارية لمعالجة هذا الموضوع.
وتوحي الاجواء بتحسن مناخ الاتصالات السياسية ذات المنحى التبريري. وقد دخل على هذا الخط رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري الموجودة في الخارج، حيث اجرى اتصالات هاتفية مع الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة وكذلك مع الوزير احمد فتفت مشجعاً على احتواء هذه المسألة ضمن حدود القوانين والموجبات انطلاقاً من الحرص على العلاقة مع الرئيس نبيه بري.
وكانت ردود فعل وسجالات متبادلة حول قرار الوزير الذي لم ينفذه المدير العام للامن العام، بين نواب كتلة المستقبل ونواب تحالف امل وحزب الله.
وشارك في الاتصالات التبريرية الوزير غازي العريضي الذي يعكس عادة وجهة نظر رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط حيث زار الرئيس بري ناقلا اليه وجهة نظر اللقاء الديموقراطي.
واعربت مصادر الاغلبية النيابية عن اعتقادها بوجود خلفيات سياسية للموضوع المطروح، في حين دعا البيان المشترك عن لقاء بري ـ نصر الله الى تمتين اواصر الوحدة بين الجميع كركيزة اساسية من ركائز الدولة القوية والقادرة.
كما نوه الجانبان بالوحدة الوطنية التي تجلت خلال العدوان الاسرائيلي واكدا على التمسك بالمقاومة وسلاحها كخيار وطني وحق مشروع حتى تحرير آخر شبر من الارض. وكان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني دعا الرئيس نبيه بري الى اخذ المبادرة بالدعوة الى مؤتمر الحوار، محذراً من التشريح والدخول في الفتن السياسية.
اقرأ أيضاً