سيلينهوت ـ أ.ف.پ: شددت السلطات الصينية الاجراءات الامنية في منطقة منغوليا الداخلية تحسبا لاي تظاهرات جديدة يمكن ان ينظمها المتحدرون من اتنية منغولية، حسبما ذكر صحافيو وكالة فرانس برس ومنظمة حقوقية.
وشهدت المنطقة الشمالية المحاذية لمنغوليا موجة من التظاهرات اندلعت في اعقاب مقتل عشرة من الرعاة المنغوليين، مما كشف عن خلافات خفية يقول البعض ان سببها قمع السلطات الصينية.
وتم اغلاق جامعات وساحات عامة في عدد من المدن، في مؤشر على تزايد مخاوف السلطات بعد الدعوات على الانترنت بتنظيم مظاهرات شبيهة بالتحركات التي يشهدها العالم العربي.
وتخشى السلطات كذلك اندلاع اضطرابات اتنية كبيرة اخرى تشبه الاضطرابات الدامية التي شهدتها منطقة التيبت في 2008 واقليم سيجيانغ الشمالي الغربي في 2009.
واقر مسؤول في الحزب الشيوعي في منطقة سيلينغول مركز الاضطرابات، بأن السلطات تواجه «تحديا كبيرا للغاية» يهدد الاستقرار، الا انه حذّر من انه لن يتم السماح بـ «التلاعب بالحكومة».