Note: English translation is not 100% accurate
السعد لـ «الأنباء»: حزب الله وحلفاؤه ليسوا قادرين على إسـقاط الحكومـة الحالية وحلّ المـجلس
الأحد
2006/10/1
المصدر : الانباء
ما هو افق الواقع السياسي الداخلي؟
شهدنا تصعيدا سيزيد عون من وتيرته قريبا، هناك مخاطر التوتر في الشارع ووقوع تفجيرات واغتيالات لن تفي بالغرض المطلوب سوريا، اضافة الى التأزيم السياسي المستـــمر، لكن حزب الله لن يتمكن من توسيع نطاق تحركه خارج اطار تواجده الجغرافي، وكلما اقدم على خطوات سلبية كلما خــسر عون من رصيده مسيحيا، الامر الذي سيجعله مكبلا وقادرا فقط على الصراخ والرفض ووضع العصي في الدواليب وعرقلة مسيرة الدولة.
ما هو مصير حكومة فؤاد السنيورة؟
كيف سيسقطها حزب الله؟! قد يتجمع حلفاؤه في احدى الساحات ثم يغادرون، فهم لا يملكون الوسائل الدستورية لتحقيق هذا الهدف، وقد نسوا ان قوى 14 مارس تستطيع ان تحشد جمهورا اكبر دعما للحكومة، فما عساهم يفعلون!
وان استقال وزراء حركة امل وحزب الله فسيستمر البلد بألف خير، وستحكم الاغلبية من دونهم، اين المشكلة؟
غريب امر الحزب وحلفائه، كأنهم لا يتقبلون ان يربح سواهم الانتخابات، ويتولى زمام الحكم، انه منطق لا يمت بصلة الى الديموقراطية.
وان استقال نواب 8 مارس؟
انه امر مستبعد، فهل سيقبل به بري وحلفاء عون! وان استقالوا جميعا فلن تعاد انتخابات عامة لمجلس النواب، كونها خطوة لا تعني حل هذا المجلس، بل سيستمر العمل البرلماني مستندا الى النواب غير المستقيلين، وستجرى انتخابات فرعية للمقاعد النيابية التي ستصبح شاغرة بفعل الاستقالات.
هل من اشارات واضحة تضمنها تقرير لجنة التحقيق الدولية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟
هناك امور عدة، اكتفي بالاشارة الى الربط بين سلسلة الاغتيالات ومحاولة الاغتيال والتفجيرات. انها ادانة لسورية والنظام الامني اللبناني ـ السوري، وهو ما يرفع احتمال وقوع اغتيالات اضافية.
وهل سيقر مشروع المحكمة الدولية قريبا؟
سيقع كباش سياسي حول ذلك، اذ سيعترض وزيرا حزب الله داخل الحكومة على تركيبة المحكمة اولا، ثم على تفاصيل اخرى من هنا وهناك، وسيلعب الرئيس اميل لحود دور مسك الختام في العرقلة، لكن مسار الامور سيفضي في نهاية المطاف الى اقرار انشاء هذه المحكمة، اي بعد شهرين او ثلاثة.
اقرأ أيضاً