بيروت - خالد اللحام
يرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية النائب روبير غانم ان اميركا لا تستطيع ولا تملك وسائل فرض اي حل في المنطقة وان المعارضة لا تريد الذهاب الى تحقيق الانتخابات الرئاسية اليوم، وانه لا دور للجامعة العربية دون التوافق اللبناني الداخلي، محذرا من استمرار الشلل لأنه سيؤدي الى اشكالات لا تحمد عقباها، داعيا السعودية والكويت ودول الخليج الى دعم لبنان نفطيا لمدة شهرين.
ماذا تنتظرون بعد اجتماع وزراء الخارجية غدا في ظل اجواء واقوال عن تصرفات اخرى بعد ذلك التاريخ؟
اخشى اننا إذا لم نصل الى حل من خلال المبادرة العربية وإذا لم يحمل الينا لقاء مجلس الجامعة يوم الاحد مخرجا مناسبا فسنصل الى حالة شلل كامل مادمنا لم نتفق كما سبق ان ذكرت على سلة ثوابت أو حد أدنى من الاتفاق والسير به معا كلبنانيين وهذا الشلل سيؤدي الى اشكالات والى ما لا تحمد عقباه على المدى المنظور والقريب.
هل باستطاعة الجامعة العربية تسمية المعرقل، الموالاة أم المعارضة، وماذا لو فعلت؟
وهل في يد الجامعة وسائل للضغط على من يعرقل، الحل من اللبنانيين، وغيرهم أكان فريقا أم دولة ما، اذا كانت لديه هذه الوسائل نكون قد بدأنا بحلحلة الأوضاع والا فما من اجراءات يمكنها ان تغير شيئا في الجوهر لأنه لابد للبنانيين أولا ان يتفقوا ليأتي الدعم من الخارج بنتائج إيجابية.
بالنسبة لكم كنائب ما المطلوب من العرب اليوم؟
شخصيا أتمنى على الدول الصديقة والقادرة وخاصة السعودية والكويت ودول الخليج مساعدة لبنان بمده بالنفط مجانا ولو لمدة شهرين حتى تنتهي ظروف فصل الشتاء وتأثيراته على الناس بحيث توزع هذه المساعدات النفطية على المستشفيات والمدارس والقرى النائية وهذا ليس عيبا فنحن نعيش في ظرف استثنائي.
هل انتهى التوافق على المرشح التوافقي؟
لا أعتقد ذلك رغم صعوبة انتخاب أي رئيس، وفي اعتقادي هناك إرادة حاليا في إبقاء الوضع «سائبا» وعدم اللجوء الى الانتخابات وان المعارضة لا تريد اليوم الذهاب الى تلك الانتخابات.
مادام الكل يقول ان سورية بيدها الحل وبيدها التعقيد، لماذا لا نتوجه مباشرة اليها وليس عبر مجلس الجامعة؟
كان المفروض لو جرى انتخاب رئيس للجمهورية ان يكون الملف الأول له هو الحوار اللبناني - السوري حتى تنجلي الأمور بيننا لأننا لا نستطيع العيش في صراع دائم فما يؤذي لبنان يؤذي سورية وما يهدد لبنان يهدد سورية وهذه الأمور كانت ضمن برنامجي الانتخابي عند ترشحي لرئاسة الجمهورية.
الصفحة في ملف ( pdf )