Note: English translation is not 100% accurate
مهندسو حزب الله بدأوا إعداد خرائط هندسية للمناطق المهدمة ومؤسسة «جهاد البناء» ستتولى الإشراف على عملية الإعمار
السبت
2006/8/19
المصدر : الانباء
اظهر تقرير اعده حزب الله حول حجم الاضرار التي طالت المباني في الضاحية الجنوبية ان هناك 200 مبنى مدمر بشكل كلي تضم ما يقارب 7000 وحدة سكنية، يضاف اليها 292 مبنى متصدعا، وجرى تدمير 82 مبنى منها بشكل جزئي.
وقد اطلق الحزب ورشة اعمار الضاحية وتم تقسيم العمل الى مراحل، بدأت المرحلة الاولى بفتح الطرقات من خلال ازالة الركام وجرى فتح ما نسبته 90% من طرقات الضاحية.
وبعد تنظيف الطرقات بدأت المرحلة الثانية بتقسيم الضاحية الى سبعين مربعا يضم كل مربع مبنيين او ثلاثة وذلك من اجل تسهيل العمل في بنائها او ترميمها، وتشمل جميع مناطق الضاحية المتضررة: الشويفات، حي السلم، المريجة، حارة حريك، بئر العبد، معوض، الشياح، الغبيري والاوزاعي.
اما المرحلة فتقضي باعطاء تعويضات مالية لاصحاب المنازل المهدمة من اجل استئجار منازل وشراء اغراض. وقد حدد الحزب بدلا ماليا مقطوعا لكل عائلة تهدم منزلها تبلغ قيمته اثني عشر الف دولار.
تم احتسابها على قاعدة ان الحد الاقصى لبدل ايجار منزل في الضاحية يبلغ 300 دولار شهريا، والباقي ثمن اغراض مع الاشارة الى ان صاحب المبلغ حر التصرف بالمبلغ الذي يتقاضاه ربما يختار العيش مع اهله او اقاربه ريثما يتم بناء منزله.
وقد نتج عن عملية المسح انواع عدة من الاضرار وبالتالي انواع عدة من التعويضات، المبنى الذي لم يعد صالحا للسكن ويلزم هدمه سيهدم، والمبنى الذي يحتاج الى ترميم سيرمم.
اذا كانت فترة الترميم تستغرق من اسبوع الى شهرين سيتم الطلب من صاحبه المكوث عند اهله او اقاربه اذا امكن ذلك، ريثما يتم الانتهاء من عملية الترميم، على ان يعطى له بدل مالي بقيمة الأغراض المتضررة في منزله.
ومن يستغرق ترميم منزله اكثر من شهرين سيعطى له بدل ايجار عن المدة التي تستغرقها عملية الترميم. ويؤكد المسؤول الاعلامي في حزب الله عن بيروت غسان درويش ان الحزب يعطي الاولوية لاسكان الذين تهدمت منازلهم او تضررت بشكل كبير.
واشار الى وجود مجموعة من المهندسين بدأوا بإعداد خرائط هندسية للمناطق المهدمة.
وان الجهة التي ستتولى الاشراف على عملية البناء هي مؤسسة «جهاد البناء». ويوضح رئيس المؤسسة قاسم عليق ان مهندسي حزب الله الذين يبلغون 1300 مهندس سيشاركون بشكل تطوعي في عملية البناء الى جانب اعمالهم التي سيحافظون عليها، ويقول انه سيكون للمناطق المنكوبة مثل الضاحية تصاميم خاصة يتم وضعها بالتعاون مع مهندسين من خارج الحزب.
وبعد وضع الخرائط سيفتح المجال امام شركات القطاع الخاص لتولي مهمة البناء.
اقرأ أيضاً