Note: English translation is not 100% accurate
استطلاع: 70% من اللبنانيين يؤيدون حكومة اتحاد وطني
الأربعاء
2006/10/4
المصدر : وكالات
ويظهر الاستطلاع وجود استقرار في نسبة التأييد العام للعماد ميشال عون، وكذلك الأمر وبالنسبة الى بطرس حرب، وتراجع لنسيب لحود بنحو 4 نقاط 7.6% مقارنة مع 12% في استطلاع اجراه مركز بيروت ونشر في 2/3/2006، وتقدم لسمير جعجع بنحو 3 نقاط 7.5% مقارنة مع 4.4% في الاستطلاع السابق.
هذا على مستوى التأييد العام، اما على مستوى التأييد المسيحي، فيبين الاستطلاع استقرار التأييد لنسيب لحود وتراجعاً في نسبة التأييد للعماد ميشال عون بنحو 7 نقاط 39.1% مقارنة مع 64.4% بالنسبة لنتائج آخر استطلاع اجراه مركز بيروت والذي نشر بتاريخ 2/3/2006.
كما يظهر تراجع بسيط لبطرس حرب بأقل من نقطتين. اما بالنسبة الى سمير جعجع، فيظهر الاستطلاع انه تقدم بنحو 5 نقاط عما كان عليه سابقاً فيما خص التأييد المسيحي، وهو تقدم لافت قياساً الى نسبة التأييد المسيحي التي كان يحظى بها سابقاً والتي بلغت نحو 9% مقارنة مع 14% نالها في هذا الاستطلاع، وتعد نسبة التأييد هذه موازية للقوة التجييرية للقوات، كما ظهرت في انتخابات عام 2005.
وبرغم نسبة التقدم التي حققها جعجع عند المسيحيين، فإنها تبقى غير كافية لمنافسة عون على زعامة المسيحيين، اذ ما زال عون يتمتع بنسبة تأىيد تبلغ نحو ثلاثة أضعاف نسبة التأييد التي يحظى بها جعجع.
ويبدو ان نسبة التراجع هذه لم تذهب كلها لمصلحة المرشحين الآخرين، فمن المحتمل ان قسما من هذه النسبة ذهب للذين اجابوا بـ «لا أحد» عن هذا السؤال، اذ بلغت نسبة «لا أحد» أكثر من 22% مقارنة مع 11% في الاستطلاع الذي اجري في مارس الماضي، أما القسم الآخر فمن المحتمل ان يكون قد ذهب لسمير جعجع.
ويظهر ان تراجع نسيب لحود يعود الى خفوت حضوره السياسي في مجال الحوار الوطني، الأمر الذي أضعف موقعه السياسي الذي كان يتمتع به في السابق.
واللافت ان المستطلعين من ابناء الطائفة الشيعية كانوا الاكثر اهتماماً بتسمية مرشح لرئاسة الجمهورية، اذ بلغت نسبة اهتمامهم 98.3%، فيما بلغت نسبة عدم المهتمين 6.2% مقارنة مع نسبة 22% للطوائف الأخرى، وهذا عائد الى حماستهم الكبيرة لتسمية العماد عون لهذا المنصب، وهو حظي بنحو 87% من تأييدهم.
ولا شك في ان نسبة الاهتمام عند اللبنانيين سترتفع مع اقتراب موعد النقاش الجدي لموضوع الرئاسة. بالنسبة الى الانتخابات النيابية المبكرة، أبدى معظم المستطلعين اللبنانيين 67.9% تأييدهم لإجراء انتخابات نيابية مبكرة؛ إذ بين الاستطلاع ان الغالبية العظمى من الشيعة 94% والغالبية من المسيحيين 70% يؤيدون إجراءها. هذا السلوك لا يحتاج الى جهد لتبيان اسبابه، فهو يعود الى المواقف التي اعلنتها القيادات الشيعية والقيادات المسيحية البارزة التي ابدت رغبة في اجراء هذه الانتخابات. في المقابل، عارضت غالبية ملموسة من الدروز 64.6% وغالبية محدودة من السنة 54.1% اجراء هذه الانتخابات مبكراً.
الجدير ذكره ايضاً، ان السؤال نفسه طرح في استطلاع سابق لمركز بيروت ونشر في جريدة «السفير» بتاريخ 31/1/2006، اذ كانت نسبة التأييد عارمة 77.9%، ما يعني تراجعها نحو 10 نقاط تقريباً، الأمر الذي يمكن تفسيره بارتفاع وتيرة النقاش السياسي بعد الحرب.
اقرأ أيضاً