Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن تمهل الأوروبيين حتى نهاية الأسبوع للتفاوض مع إيران: صدقية قراراتكم ستصبح موضع شك
الخميس
2006/10/5
المصدر : وكالات
حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الاول في القاهرة من ان «الوقت اصبح مداهما بالنسبة للاسرة الدولية» اذا كانت لا تريد ان تخسر صدقيتها بالنسبة للملف النووي الايراني.
وقالت «آمل ان يكون هناك هامش مناورة لحل هذا الامر» وسوف تشارك رايس نهاية الاسبوع في اجتماع وزاري جديد للدول الست الضالعة في المحادثات حول الملف النووي الايراني.
واضافت «لكن الوقت اصبح مداهماً بالنسبة للاسرة الدولية لانه قريبا ستصبح صدقيتها لناحية فرض احترام قراراتها موضع شك» داعية الى فرض عقوبات على ايران.
ولكن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولا بيرنز اعلن ان الولايات المتحدة امهلت المفاوضين الاوروبيين حتى نهاية الاسبوع الجاري لاقناع ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم والا فانها ستــــدعو الى انزال عقوبات بطهران.
واكد نيكولا بيرنز في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن تايمز» امس الاول ان المفاوضات المتوقعة خلال الاسبوع الجاري بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين في الملف النووي الايراني على لاريجاني من شأنها ان تأتي «بتوضيح».
واعربت رايس عن تفاؤلها بفرص نجاح انضمام شركاء الولايات المتحدة الخمسة الى قرار في الامم المتحدة ينص على عقوبات ضد ايران بالرغم من الحذر الذي عبرت عنه روسيا والصين وبشكل اقل فرنسا.
وقالت رايس «اعلم ان الاطراف الستة ملتزمة كليا بمنطق القرار 1696 والا لما كانت قد صوتت عليه».
وردا على سؤال حول الاقتراح الايراني لفرنسا انشاء كونسورتيوم لانتاج اليورانيوم المخصب في ايران لتمكينها في الوقت نفسه من مراقبة نشاطات طهران في هذا المجال، اعتبرت رايس انها «فكرة قديمة» ورفضتها.
وقالت «هناك فكرة كونسورتيوم تدعمها الولايات المتحدة وهي التي قدمتها روسيا ولا تؤدي الى تخصيب ومعالجة اليورانيوم على الاراضي الايرانية».
واتهمت رايس مرة جديدة ايران بالسعي الى كسب الوقت للتقدم قدر المستطاع في نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم والتي تشتبه الولايات المتحدة انها تهدف الى الحصول على السلاح النووي.
واعتبر بيرنز انه اذا كان الرد الايراني «ربما» فهذا «لا» واذا كان «نرغب في مواصلة المفاوضات» فاننا نتفاوض منذ اربعة اشهر. وقال مساعد وزيرة الخارجية المكلف الشؤون السياسية والذي يتابع عن كثب الملف النووي الايراني «لابد من وضع حد في وقت ما، واعتقد بالتالي انكم ستحصلون على رد في نهاية الاسبوع».
ورفض بيرنز اقتراحا بادراج وعد من قبل واشنطن لايران بعدم مهاجمتها عسكريا ضمن الاتفاق بين ايران والغرب.
واكد بيرنز ان واشنطن رفضت طلبا من ايران بالتعهد بعدم مهاجمتها عسكريا في اطار اتفاق بين طهران والغرب.
وقال ان واشنطن «لا تريد اعطاء ضمانات في مجال الامن لايران بسبب القلق من دعمها الناشطين الاسلاميين في المنطقة وخصوصاً حزب الله اللبناني خلال الحرب الاخيرة بين لبنان واسرائيل ودعمها لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)».
وكانت فرنسا استبعدت في هذه المرحلة الفكرة وقال جون باتيست ماتيي المتحدث باسم الخارجية الفرنسية «هناك قناة للحوار مع الايرانيين هو السيد سولانا.
ونحن ننتظر عبر هذه القناة، رد الايرانيين على «مسألة» تخصيب اليورانيوم ولكن سولانا اعتبر الاقتراح مثيرا للاهتمام مشيرا الى ان الفكرة تحتاج الى «تحليل».
اقرأ أيضاً