Note: English translation is not 100% accurate
الحريري: لا اتصال مع نصرالله.. وربما قصد بري بتوافر الـ 86 نائباً لانتخابات الرئيس أنهم سيكونون بالجلسة
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
رأى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري ان لبنان يحتاج هذه الأيام اكثر من أي وقت مضى الى التماسك الاسلامي ـ المسيحي والى نبذ أي دعوات تؤجج الغرائز الطائفية وتعيد فرز اللبنانيين الى جهات طائفية ومذهبية وقال: «نتحدث عن الحوار لأن هناك من يروج لانقلابات وتغيير معادلات واسقاط حكومات ويعيد شطر اللبنانيين بين مسلمين ومسيحيين، كما يعلن نيته شطر المسيحيين عبر التطاول على مقام البطريركية المارونية».
وشدد النائب الحريري على ان الحوار هو الدواء لهذا الفيروس الإعلامي والسياسي الذي يصيب البلاد بحمى الأوهام التي تفترض انها قادرة على اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
ونوه الحريري بما ورد في بيان مجلس المطارنة من تحذير تجاه التلازم بين الدعوات الى تغيير الحكومة وبين مصير المحكمة الدولية.
كلام النائب الحريري جاء خلال مأدبة إفطار أقامها أمس الأول في قريطم على شرف عائلات وفعاليات من منطقة الأشرفية في بيروت حضرها وزراء ونواب وسفراء وشخصيات إعلامية واجتماعية.
وتوجه الى أهالي الأشرفية بالقول: أنتم بهذا المعني الشركاء الكاملون في قصة نجاح بيروت، وقصة نجاح لبنان، وأنتم الرئة والجناح في بلدنا الذي يقال عنه بحق انه لا يتنفس إلا برئتين ولا يحلق إلا بجناحين.
لبنان يحتاج هذه الأيام، اكثر من أي وقت مضى، الى التماسك الإسلامي ـ المسيحي والى نبذ أي دعوات تؤجج الغرائز الطائفية وتعيد فرز اللبنانيين الى جهات طائفية ومذهبية.
لا أريد التخفيف من حالات الاحتقان السياسي، إنما لا يجوز، لأي سبب كان، تحويل هذا الاحتقان الى قضايا خلافية كبرى توحي كما لو ان لبنان يقترب فعلا من المجهول.
واجبنا الوطني يفرض علينا معالجة الاحتقان، وليس صب الزيت على نار التحريض. ومسؤوليتنا الوطنية تقتضي منا الاصرار على اعتبار الحوار المدخل الوحيد الذي لا غنى عنه لتطويق الاختلافات السياسية.
نتحدث عن الحوار لأن هناك من يروج لانقلابات وتغيير معادلات واسقاط حكومات ويعيد شطر اللبنانيين بين مسلمين ومسيحيين بل يعمل على شطر المسلمين بين سنة وشيعة مثلما يعلن نيته شطر المسيحيين عبر التطاول على مقام البطريركية المارونية وغيرها من المقامات المحترمة.
والحوار، في رأينا، هو الدواء لهذا الفيروس الإعلامي والسياسي الذي يصيب البلاد بحمى الأوهام التي تفترض انها قادرة على إعادة عقارب الساعة الى الوراء والعودة بلبنان الى أزمنة القهر السياسي والفلتان الأمني والصدام الطائفي.
وعن رأيه في الكلام المنسوب الى رئيس مجلس النواب نبيه بري حول انتخابات رئاسة الجمهورية وانه لن يفتتح الجلسة إلا بحضور 86 نائبا مما يفسره البعض بأنه مؤشر لاحتمال عدم القدرة على انتخاب رئيس جمهورية جديد قال النائب الحريري: «اعتقد ان ما قصده الرئيس بري هو ان عدد النواب هذا سيكون متوفرا حينها».
وقال: «ان موضوع المحكمة الدولية شارف على نهايته ومن المفترض ان يرسل المشروع من الأمم المتحدة الى مجلس الوزراء ليدرسه ويصدق عليه ويرسله بعدها الى مجلس النواب لدرسه واقراره وهناك ستظهر حقيقة النوايا».
وعن علاقته مع السيد حسن نصرالله قال: «لا اتصالات مباشرة معه حتى الآن ولكني أكن له كل احترام ومحبة ونحن نختلف سياسيا في بعض الأمور.
نريد ان يبني كل لبناني ستة منازل لا ان يقوم بإعادة إعمار منزله ست مرات، ويجب ان نجد وسيلة لردع العدوان الاسرائيلي، لأننا اليوم للمرة الأولى في لبنان نجد أنفسنا أمام فرصة لتطبيق القرار 1701 كما يجب وضع حد للحروب المتتالية وجعل الحرب الأخيرة التي حصلت آخر الحروب وذلك اذا استطعنا تطبيق القرار 1701 واعادة الأسرى واسترجاع مزارع شبعا بالطرق الديبلوماسية السريعة.
ولكن اسرائيل ستبقى عدوا دائما لنا وستبقى المواجهة ولكن بطرق ديبلوماسية. وحول حديث البعض عن أعمال شغب يجري التحضير لها في بيروت وعدد من المناطق قال: «لا أعرف ما يدور في الخفايا عند بعض الناس، ولكن استطيع القول انه لن يحصل شغب، لأن ردة الفعل ستكون سلبية على الجميع».
اقرأ أيضاً