Note: English translation is not 100% accurate
حركة فتح تواصل اتهام حماس بالخيانة وهنية يرد: حكومتي لن تعترف بدولة إسرائيل
السبت
2006/10/7
المصدر : عواصم ـ وكالات
واصلت حركتا فتح وحماس او الرئاسة والحكومة الفلسطينية الحرب الاعلامية امس والتي جسدها بعض عناصر السلطتين على الارض حيث قتل مسلحون عضوا في فتح في قطاع غزة امس الاول الخميس واصيب احد اعضاء حركة المقاومة الاسلامية حماس اصابة بالغة في حادث منفصل.
وقال شهود عيان ومسعفون ان مسلحين فتحوا النيران على عضو في حركة فتح في مدينة رفح بجنوب غزة، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وفي مدينة بيت لاهيا بشمال غزة اصاب مسلحون عضوا في حماس بإصابات بالغة، ولم يعلن احد مسؤوليته عن اي من الحادثين.
وفي هجمات منفصلة قال شهود عيان ان مسلحين اطلقوا الرصاص على ساقي ضابط شرطة موال لحركة فتح في مخيم جباليا بغزة.
وعودة الى حرب التصريحات حيث نفت «فتح» صحة الاتهامات التي وجهتها لها «حماس» بالتهرب من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال ماهر مقداد المتحدث باسم الحركة ـ في تصريح لقناة «الجزيرة» الفضائية امس الاول ـ ان فتح مستعدة لمناقشة اي رؤية تؤدي الى حدوث توافق بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ودعا عبدالحكيم عوض الناطق الاعلامي باسم حركة فتح مجددا الحكومة الفلسطينية وقيادة حماس الى «ابداء المرونة في التعامل مع الوضع الداخلي وعدم تصدير ازماتهم كحكومة الى الشارع الفلسطيني الذي بات يعاني من مصاعب حقيقية تهدد صموده التاريخي من اجل نيل الحقوق الوطنية».
ورد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بقوله ان الحكومة لم ولن تتراجع عن وثيقة الوفاق الوطني كبرنامج سياسي لحكومة الوحدة الوطنية.
واوضح هنية ان من تراجع هو من قال «ان الوثيقة لم تلب المطالب والشروط الدولية، وان الحوار حول تشكيل حكومة الوحدة عاد الى نقطة الصفر».
وذلك في اشارة الى الرئيس محمود عباس.
اشار هنية الى ان الحكومة الفلسطينية التي يترأسها هي «المتمسكة باستئناف الحوار من النقطة التي وصلنا اليها فيما يتعلق بالشرعية العربية والمبادرة العربية».
وجدد ـ خلال كلمته في مسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة عقب صلاة التراويح مساء امس الأول الخميس ـ التأكيد على ان حكومته وحركة المقاومة الاسلامية حماس لم ولن تعترف بدولة الاحتلال الاسرائيلي.
اقرأ أيضاً