Note: English translation is not 100% accurate
قنديل لـ «الأنباء»: بكركي نزلت إلى المعركة المسيحية ــ المسيحية لنصرة جعجع
الأحد
2006/10/8
المصدر : الانباء
بيروت ــ ناجي يونس
اعرب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل عن خشيته من اندلاع حرب اهلية في لبنان، لافتا الى ان حزب الله لن يحتاج الى دعم، فهو يصنع اغلبية صواريخه في لبنان وليس بحاجة الى تهريب الاسلحة او اقامة خطوط الامداد له.
واكد قنديل لـ «الأنباء» ان اي عودة الى مسلسل الاغتيالات في لبنان قد تطال رموزا من مختلف الانتماءات السياسية اللبنانية، معتبرا ان الاخطار الاساسية تتركز على العماد ميشال عون كونها تؤدي الى حالة فوران مسيحية ـ مسيحية والى ان شارعه سيصبح يتيما، وفيما يلي نص الحوار:
كيف تصف واقع الحال في لبنان اليوم؟
نحن امام مرحلة جديدة، عنوانها المواجهة، فهناك ما تسميه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حلف العرب المعتدلين مع اسرائيل في مواجهة قوى التطرف التي نسميها قوى المقاومة والممانعة، اي ايران وسورية وحماس وحزب الله.
من اين ستنطلق هذه المواجهة؟
ستكون حلقتها الاولى في فلسطين، في محاولة لتصفية وجود حماس داخل السلطة تمهيدا لانتاج توازن سياسي يسمح بوضع المناطق الفلسطينية تحت الوصاية الدولية لقاء صيغة تعطي ابو مازن نوعا من الادارة الذاتية بديلا من مشروع الدولة.
وهل تعتقد ان الفلسطينيين مقبلون على حرب اهلية؟
هذا هو المشروع المخطط له، وهو قد ينجح وقد لا ينجح، وقد تحدث عملية فلسطينية نوعية ضد قوات الاحتلال تعيد استحضار الصراع المركزي بين الفلسطينيين واسرائيل والاستقطاب على اساس البعد الوطني للقضية الفلسطينية وتسقط مشروع الفتنة، وقد ينزلق الشعب الفلسطيني نحوها ويدخل الحرب الاهلية.
سيكون مسار الامور اقليميا مرتبطا بما سيحدث على الساحة الفلسطينية، وان فشل مشروع الحرب الاهلية، وهذا ما نأمل، فسيغلب منطق التسوية على العقل العربي الرسمي، وسيتم البحث عن هوامش في العلاقة مع واشنطن تسعى للخروج من الارتباط الحديدي الذي جاءت رايس تبشر به.
تتمنى الانظمة العربية لو ان الحصار على حماس قد انهاها، ولو ان خط الاعتدال او التسليم بالشروط الاميركية هو الذي يسود، وان اجهض خيار المقاومة في فلسطين فسيكون باستطاعة العرب ان يأخذوا الصورة التذكارية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، وان انتصر هذا الخيار فسيصطف العرب وراء الحالة الفلسطينية.
وكيف سينعكس ذلك على لبنان؟
حتى يظهر اتجاه الامور فلسطينيا، ستشهد الساحة اللبنانية تجميعا للاوراق السياسية، حيث يسعى كل طرف لتحصين ساحته السياسية وتعزيز وضعه الشعبي وتظهير قدراته السياسية بانتظار اللحظة المقبلة بعد اشهر عدة.
وان انتصر خيار المقاومة فلسطينيا، فسيأتي الوضع العربي لمقاربة الواقع اللبناني بمفهوم الوحدة الوطنية. وسنكون امام تغيير سياسي سلس في تعديل وزاري، والبحث عن تسوية مقبولة من جميع الاطراف حول مستقبل رئاسة الجمهورية وهو ما سيؤدي الى ترميم المعادلة السلطوية في لبنان باتجاه الانفتاح على قوى المعارضة والبحث عن تسوية.
واذا انزلق الوضع الفلسطيني الى الحرب الاهلية، وتصفية القضية الفلسطينية فلن يكون لبنان بمنأى عن مواجهة لا يعلم كيف ستكون ابعادها الا الله.
وهو ما قد يتجلى بتطوير دور اليونيفيل، لتصبح قوة ردع، تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة وتفتح المعركة مع حزب الله بصورة معلنة حول سلاحه او من خلال محاولة زج الجيش اللبناني في معركة قد تؤدي الى انقسامه وتفتته، اضافة الى ادخال البلد امتحانات قاسية سياسيا وأمنيا.
يتبع...
اقرأ أيضاً