Note: English translation is not 100% accurate
قنديل لـ «الأنباء»: بكركي نزلت إلى المعركة المسيحية ــ المسيحية لنصرة جعجع
الأحد
2006/10/8
المصدر : الانباء
وما هو واقع حزب الله حاليا؟
انجز الحزب الجزء الاساسي من استعداده العسكري تحوطا لامكان انزلاق الامور نحو المواجهة العسكرية.
وان حدث ذلك فلن يسلم الحزب رأسه للآخرين من دون ان يقاتل.
من سيواجه الحزب عسكريا؟
اذا ذهبت اليونيفيل باتجاه الخروج على نص القرار 1701 وتحولت الى ما يشبه قوات متعددة الجنسيات فستقع المعركة بينها وبين حزب الله حكما فهي ستعامل كقوات احتلال وستكون هناك مشكلة عسكرية كبرى في اليونيفيل نفسها.
ليس قرار انسحاب هذه القوات من لبنان بيدها فقد عرفت واشنطن كيف تورط الاوروبيين وتضعهم في فوهة المدفع.
وان دفعت الامور باتجاه الحرب الاهلية الفلسطينية فستكون الخطوة الاميركية الثانية الدفع لاستصدار قرار عن مجلس الامن يعطي اليونيفيل صلاحيات وفق البند السابع لنزع سلاح المقاومة عندها ستقع الواقعة، وستجد الدول المشاركة في اليونيفيل نفسها في ورطة كبيرة وسط عجز عن الانسحاب، واضطرار الى مواجهة خطر القتال.
في حالة مماثلة من سيدعم اليونيفيل وحزب الله داخل لبنان؟
لا يحتاج الحزب عسكريا الى من يقف الى جانبه، ولن يكون مصير من يقاتله أفضل من مصير الاسرائيليين، ولعل تحذير العماد ميشال عون اليونيفيل من الذهاب الى الوصاية والانتداب واضح، ويدل على ان اللبنانيين عموما منقسمون سياسياً لا طائفياً حول المقاومة وسنكون أمام انقسام بين فريق الوصاية الدولية (14 مارس) وفريق الاستقلال، وسيكون الأول الى جانب اليونيفيل والثاني الى جانب حزب الله.
يدور النقاش بين من يريد استمرار التحقيق وصولا الى نتائج واتهامات تحول الى محكمة وبين من يريد اجهاض التحقيق لادراكه انه لن يخدم أهدافه السياسية لينقل المرجعية من مجلس الامن الى محكمة مخالفة للقوانين اللبنانية فلا محكمة في لبنان من دون تحقيق ومتهمين.
حالياً يطبخ مشروع يهدف الى جعل المحكمة هي التي تحقق بعد ان تحل محل لجنة التحقيق، وهناك نوع من الغيظ من عدم المقدرة على استخدام التحقيق الجاري لأهداف سياسية، بالتالي تتركز المحاولات على اجهاضه واستبداله بالمحكمة التي ستملك مقدرة على استدعاء من تشاء وان لم يحضر امامها، يصبح مطلوبا للعدالة الدولية بالتالي، مطلوب انشاء محكمة عرفية تصدر أوامر توقيف، وتجلب المطلوبين سياسيا لبيت الطاعة الاميركي.
الا ان انشاء المحكمة لن يصادف صعوبات كبيرة في لبنان، بعد ان تصبح نتائج التحقيق واضحة المعالم فاللبنانيون متفقون على ذلك وعلى اظهار الحقيقة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
لكن اطرافا كثيرة تتهم حلفاء سورية باسقاط الحكومة لتطيير المحكمة وكان آخرها مجلس المطارنة الموارنة؟
للمرة الأولى نشهد تحولا خطيرا في موقع بكركي، التي قررت ان تنزل الى المعركة المسيحية ـ المسيحية لنصرة د. سمير جعجع، والأطراف المسيحية في 14 مارس بعد الفضيحة التي مثلها مهرجان حريصا (مهرجان القوات) على مستوى القدرة على الحشد الشعبي، اذ اجمعت كل التقارير على ان المشاركين لم يتجاوزوا ألفا، على رغم كل التذاكي من قبل تلفزيون الـ بي سي في «زوم إن» و«زوم أوت» وهتافات المذيعين والحديث عن الحشد المهيب.
ان سيطرة العماد عون على الشارع المسيحي، التي ستؤكدها تظاهرات الايام المقبلة جعلت الاحتياطي الذي تمثله الكنيسة ملزما بدخول المعركة المسيحية ـ المسيحية، لاعادة التوازن الى الساحة المسيحية، وضع عون في تشكيل قيادة راسخة وان استطاع الى ذلك سبيلا، فسيكون التوازن السياسي قد حسم لصالح المعارضة في لبنان.
كم سيكون عدد المشاركين في احتفال عون في 15 اكتوبر في الذكرى الـ 16 لاقتحام القوات السورية قصر بعبدا في 13 اكتوبر 1990؟
لا يزال الحشد المسيحي الحقيقي وراء عون وسيشارك في هذا الاحتفال حوالي 150 الفا أو 200 الف من جبل لبنان بكل سهولة، بالتالي سنكون امام حشد جماهيري مسيحي يعادل اضعاف ما كان موجودا في حريصا في أقل تقدير.
اقرأ أيضاً