Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار
الاثنين
2006/10/9
المصدر : الانباء
دعم أميركي: واصل السفير الأميركي جيفري فيلتمان التأكيد على موقف بلاده الداعم لحكومة الرئيس السنيورة، وقال لبعض من التقاهم في الأسبوع الماضي، قبيل توجهه في اجازة خاصة الى بلاده: «ممنوع تغيير الحكومة الحالية ونحن سنوفر كل ما تريده من دعم سياسي واقتصادي وخاصة على عتبة استحقاق مؤتمر الدول والصناديق المانحة الذي سنسعى الى عقده في نوفمبر أو ديسمبر المقبل كحد أقصى لأننا نخشى من تطورات اقليمية قد تزيح الانظار عن لبنان في الاشهر المقبلة.
التوافق على الرئيس: الدوة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية يحتاج عقدها الى نصاب قانوني بأكثرية الثلثين من 86 نائبا، ومن دون هذا العدد فان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لن تجري كما نقل عن الرئيس بري.
ومعنى ذلك انه لن يكون ممكنا انتخاب رئيس جديد الا بتوافق بين «الأكثرية» الحالية في المجلس النيابي والأقلية التي تضم الى حركة «أمل» حزب الله و«التيار الوطني الحر»، ولذلك فان رئيس المجلس يحث منذ الآن على التواصل الى هذا التوافق.
أما عن موعد جلسة الانتخابات، فإن عقد مثل هذه الجلسة يصبح ممكنا بدءا من شهر مارس المقبل.
يوم القدس: تدريبات كثيفة يجريها حزب الله للعرض العسكري الذي سينظمه في يوم القدس العالمي في آخر يوم جمعة من شهر رمضان من هذا العام، مما يشير الى ان العرض سيكون في موعده على غرار كل عام.
وبعد حرب يوليو ثارت شكوك حول ما اذا كان الحزب سينظم العرض خصوصا في ظل تصاعد الحديث عن جدوى استمرار تمسكه بالسلاح، الا ان شهود عيان أفادوا بأن تدريبات كثيفة تجري حاليا لتنظيم العرض هذا العام.
قناعة بري: ثمة قناعة عند الرئيس نبيه بري بأن الظروف الحالية ليست مؤاتية لاستئناف الحوار وانها لن تكون كذلك الا بعد اعادة فتح الخطوط بين حزب الله وتيار المستقبل بشكل خاص.
هذا ما تنقله أوساط قريبة من بري تشير الى ان رئيس المجلس يخطط لـ «حوارات ثنائية منفصلة» مع كل من الحريري وجنبلاط وحزب الله. وبعد لقائه مع النائب سعد الحريري سيكون له لقاء مع النائب وليد جنبلاط. وفي عودة الى لقاء بري ـ الحريري فان المسألة التي استهلكت معظم اللقاء وكانت السبب المباشر وراء انعقاده هي مسألة التوتر والتشنج المتزايد في الشارع في ضوء الاشكال الامني الذي حدث في منطقة المزرعة بين مناصرين لأمل وتيار المستقبل، وفي ضوء احتكاكات ومشاكل تحدث في مناطق أخرى «مختلطة» ولا يعلن عنها. وقد اتفق الطرفان على رفع الغطاء السياسي عن أي مرتكب ومخل بالأمن واطلاق يد القوى الأمنية في معالجة حازمة للوضع.
اسلوب السنيورة: لاحظ احد وزراء الأكثرية ان مواقف وطريقة تصرف الرئيس فؤاد السنيورة في الفترة الأخيرة وقياسا الى ماكانت عليه في فترة الحرب وما بعدها بقليل، تتسم بالمرونة والتساهل والارخاء، وفي تقدير هذا الوزير ان الرئيس السنيورة وقع تحت تأثير الحملات التي تشن عليه وعلى حكومته وربما يكون في سلوكه السياسي المعدل يحتاط لتغيير حكومي محتمل لا يريد ان يكون من ضحاياه. تفعيل اعادته: مجموعة «مسيحية» في 14 مارس ترى ضرورة الخروج من المرحلة الانتقالية التي تجتازها البلاد منذ 2005، وترى ان التأخير «بات يهدد بتبدد ا نجازات انتفاضة الاستقلال»، وتلفت الي ان الظروف التي تجتازها البلاد لا تفسح في المجال أمام اجراء نقد ذاتي ومساءلة تفند الأخطاء التي ارتكبها الجميع بدءا من رفض اسقاط رئيس الجمهورية، الى قيام التحالف الرباعي وطريقة تأليف الحكومة، وصولا الي عدم اصلاح الخلل في اجهزة الدولة ومرافقها والمؤسسات العامة.
وتقوم «الخطة الانقاذية» على تفعيل الحكومة الحالية وتثبيت مبدأ الاحتكام الى التصويت في كل مرة يتعذر فيها الاجماع، كما هو حاصل في مجلس النواب حيث تبرز ضرورة لفتح دورة استثنائية والسعي الى اقرار «اعلان الجنوب منطقة عسكرية» تمهيدا لضبط الواقع ميدانيا وامنيا وسياسيا واجتماعيا، ولإقفال المجال أمام كل مسعى لاعادة وضع المنطقة الجنوبية الى ما كانت عليه قبل 12 يوليو الماضي، وتلحظ الخطة اعادة طرح مطالب تنحية رئيس الجمهورية ولكن من منطلق تطبيق القرار الدولي رقم 1559، اضافة الى تحميله المسؤولية الأولى عن تهميش المسيحيين وابعادهم.
اقرأ أيضاً