Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة يرد من بعبدا على حديث الأسد لــ «الأنباء»: 195 دولة تعترف بي كرئيس للحكومة اللبنانية
الثلاثاء
2006/10/10
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
هل يفتح ملف التشنج السياسي طريق الرئيس نبيه بري الى دمشق مجددا، في ضوء ما ينتج عن «محادثاته الملكية» في المملكة العربية السعودية، وبعد لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؟
احتمال زيارة بري لدمشق، طرحه عضو كتلته النيابية ميشال موسى، الذي وضع مثل هذه الزيارة ضمن اطار المساعي من أجل انضاج المناخات السياسية المناسبة.
ويمكن أن تصبح هذه الزيارة ضرورية اذا ما خرج بري من السعودية، بطروحات تتطلب المراجعة مع دمشق، علما ان هناك في بيروت من يؤكد سحب دمشق يدها من التفاصيل اللبنانية الداخلية، في زمن الاصطفافات الاقليمية المتسارعة.
في غضون ذلك، ما زال كلام الرئيس بشار الاسد لـ «الأنباء» محور ردود الفعل السياسية في لبنان، وأمس تناول رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي رد الرئيس السنيورة على حديث الاسد عن زيارة دمشق، بالقول:
كلام السنيورة عن زيارة دمشق خطأ، لقد كان عليه الذهاب وإطلاع المسؤولين السوريين على وجهة نظره في الأمور.
وقال ميقاتي: بالأمس كنا لا نزور بلدا الا من خلال دمشق، والآن نذهب الى كل مكان، عدا دمشق، وهذا بنظري خطأ كبير أيضا، وأتمنى عليه القيام بهذه الزيارة.
وعن اتهام سعد الحريري النظام السوري بالتورط في اغتيال والده، قال ميقاتي:
أنا لا ألوم سعد، لكنني لست مع اصدار الاحكام سلفا.
وعقد أمس الاول اجتماع عمل بين الرئيس اميل لحود ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لبحث الاوضاع الراهنة في البلاد عشية جلسة مجلس الوزراء، وكان هذا اللقاء الاول بينهما خلال 3 أشهر.
وأوضح السنيورة ـ عقب الاجتماع ـ ان البحث تناول مسيرة الدولة وضرورة استمرارها الى جانب البحث بموضوع التشكيلات الديبلوماسية. وعن تعليقه على حديث الرئيس السوري بشار الاسد لـ «الأنباء» حيث وصفه بأنه رئيس كتلة وليس رئيس وزراء كل لبنان، أجاب السنيورة ان شهادته يأخذها من اللبنانيين، وهناك 195 دولة في العالم تعترف به بأنه رئيس حكومة كل لبنان.
وبالنسبة الى تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي اجاب ان هناك تواصلا مستمرا بين القاضيين اللبنانيين والمسؤولين عن متابعة هذا الملف والمسؤولين في الأمم المتحدة ومنهم مساعد الامين العام للشؤون القانونية نيكولا ميشال والامور تسير في طريق يوصل الى تقدم في هذا المجال.
وبشأن الاحداث الاخيرة التي وقعت في منطقة الرمل العالي بضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، أعرب السنيورة عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا، مؤكدا ان الحادث لم يكن مبررا والتحقيق جار من أجل معرفة حقيقة ما جرى والتثبت ممن يقف وراء هذا العمل.
وحول المعلومات التي ذكرت ان احدى ثكنات الشرطة الرئيسية في بيروت قد تعرضت فجر اليوم لإطلاق قذيفة صاروخية اعتبر السنيورة ان هذه الحادثة تأتي من ضمن مسعى لتوتير الاجواء.
وحذر السنيورة من ان توتير الاجواء والصوت المرتفع لا يأتي برغيف خبز خصوصا ان الحاجة تستدعي خلق فرص عمل للشباب ولإعادة ثقة الناس بالبلاد وتعزيز الثقة بالاقتصاد حتى يمكن تحضير الاجواء من أجل عقد المؤتمر العربي والدولي لمساعدة لبنان.
من جهة ثانية، قال الرئيس السنيورة انه بحث مع الرئيس لحود في التشكيلات الديبلوماسية المتوقــع حسمها يوم الخميس المقبل، نافيا التطرق الى التشــكيلات القــضائية، كما تم تناول موضوع تثبيت الوزير أحــمد فتفت في وزارة الداخلــية، والمباحثات مستمرة.
اقرأ أيضاً