Note: English translation is not 100% accurate
الشيخ قبلان لـ «الأنباء»: خطابات التفرقة السياسية والدينية أساس المشكلة وندعو الجميع للاستقامة والوحدة
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء
لذلك، فإننا نعتبر هذه الفيدراليات خطأ، ونرفض مثل هذه الطروحات، لأننا لا نقبل بأن نكون شهود زور في التاريخ ليقال اننا قبلنا بتقسيم العراق او اي وطن آخر، نريد العراق دولة موحدة ارضا وشعبا ومؤسسات تمتلك القدرة على الامساك بالامور في وطن لكل ابنائه المتساوين في الحقوق والواجبات.
ونحن ندرك ان اميركا تريد مخرجا للنفاذ من العراق بعد ان ثبت لها ان القوة لم توصلها الى نتيجة، وان الهيبة الاميركية والقوات الاميركية لم تحقق لها شيئا لكنها تريد ضرب وحدة العراق قبل خروجها منه.
التصور والواقع
الا ترى ان مشروع التفتيت وضع قبل دخول العراق وليس بعد الفشل في السيطرة عليه؟
ربما يكون ذلك كما اسلفنا موجودا في افكار الذين يلعبون بمصائرنا في الدول الكبرى، لكننا كشعب واحد علينا ان نتصدى لهذه المسائل بجميع الوسائل، لأنه ليس في مصلحة الشعب الواحد ان يتفكك، فالفيدرالية تفتيت واضعاف للقوى وشرذمة لها، اما اذا لم يكن لدينا القدرة على تفشيل ذلك او فشلنا في ذلك يوما او كانت لدينا القابلية فالامر لله وعلينا ان نواصل رفضنا لما يفرض علينا.
الفتنة والأسباب
رغم كثرة الحديث عن الوحدة، ما ان تطل الفتنة حتى نجد من يتأثرون بها، من المسؤول عن ذلك؟
الخطاب هو اساس المشكلة، سواء كان الخطاب الديني او السياسي، فالمؤسف جدا ان ينحو مثل هذا الخطاب الى التباعد والتنافر وشق الصف بدل ان ينحو نحو الوحدة والتعاون والتعاضد والتكامل ووحدة الصف والموقف.
من هنا، فإننا ندعو الجميع، سياسيين ورجال دين، ولكل من يعمل في الحقلين السياسي والديني الى الوحدة، ونقول لهم اتقوا الله سبحانه وتعالى في خلقه، فهو قد دعانا الى الاعتصام بحبل الله جميعا وعدم التفرق، وقال (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)، ونحن نعتبر التفتيت اثما وعدوانا، لذلك نقول لهم جميعا ليكن خطابكم معتدلا ومستقيما وداعيا للوحدة والتماسك والتعاون.
القضم المتواصل
اتفاقية الهدنة قضمت عام 1949 القرى السبع، وانسحاب عام 2000 ابتلع شبعا، ويبدو ان انسحاب عام 2006 سيبلع قرية الغجر، كيف تنظرون الى ذلك؟
الواقع ان اسرائيل لا تريد السلام، وانها تعمل دائما لابقاء فتيل التفجير موجودا، كان ذلك في ابقاء احتلالها لشبعا، وهو اليوم في ضم الجزء اللبناني من قرية الغجر، وهذا مشروع فتنة وتفجير، لذلك نصر على الابقاء على سلاح المقاومة، لأنه وجد لتحرير الارض، وما دام قسم من الارض تحت الاحتلال فلا مبرر ولا يجوز نزع سلاح المقاومة لأن حمل السلاح حق لكل شعب احتلت ارضه.
يتبع...
اقرأ أيضاً