Note: English translation is not 100% accurate
الشيخ قبلان لـ «الأنباء»: خطابات التفرقة السياسية والدينية أساس المشكلة وندعو الجميع للاستقامة والوحدة
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء
لبنان والمنطقة
مشروع النقطة الرابعة عام 1958 ادى الى حرب في لبنان، ومشروع السلام مع اسرائيل ادى الى حرب 1975 لتحقيق كامب ديفيد، والشرق الأوسط الجديد كمشروع ادى الى حرب 2006 مع اسرائيل، الا تخشون ان تكون الاوضاع الاقليمية الضاغطة اميركيا على سورية وايران دافعا لحرب داخلية ايضا تحت شعار سلاح المقاومة؟
نقول لكل اللبنانيين ان المقاومة التي قدمت خيرة شبابها وعناصرها فداء للبنان وحماية له لا يجوز ان تكون موضع تشكيك او مزايدة او تخوف من سلاحها الذي وجد للدفاع عن لبنان وارض لبنان وشعبه وكرامته، وحزب الله حزب لبناني ينطلق من لبنان، ويعمل لمصلحة لبنان، ايران وسورية ليستا بحاجة لحزب الله، بل نحن بحاجة الى ايران وسورية لدعمنا، وهل الصداقة مع اميركا التي تدعم اسرائيل لقتل اولادنا واحتلال ارضنا وإذلالنا افضل من الصداقة مع ايران التي دعمت المقاومة وسورية التي تدعم المقاومة؟ انه منطق لا يقره عاقل ولا متدين، نحن مع من يدعم جهودنا ولن نكون مع من يدعم عدونا لإذلالنا واحتلال أرضنا وضرب وطننا.
القرار 1701
لكن القرار 1701 يطالب بسحب كل سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية؟
لابد من طاولة الحوار، وموضوع السلاح يبحث حول طاولة الحوار، لا يحتاج لا لضجة ولا للتحدي، بل يجلس الجميع الى طاولة الحوار ويناقشون الجيد والسيئ، ما هو في صالح لبنان وما يصيب لبنان بالأذى، وفي غرف مقفلة، وبالروية والحكمة والعقل والتعقل.
الأساطيل الغربية
هل ترى في الأساطيل الاجنبية ضمانا لأمن لبنان أم لمشروعات غربية لم تظهر إلى الواجهة بعد؟
نحن لنا الظاهر، وان كان سوء الظن من حسن الفطن، لكننا نتعامل مع الواقع والقرارات الدولية واضحة، فعندما تنسحب اسرائيل من شبعا والغجر نتفاهم معاً، ونتفاهم مع ارباب الأساطيل وان كنت أرى انها تزعج ولا تفرح.
حكومة الثلث المعطل
ألا ترى ان اصرار البعض على حكومة الوحدة الوطنية سعي لحكومة الثلث المعطل؟
الحكومة ليست نازلة في كتاب، فليشكل دولة الرئيس السنيورة الحكومة الجديدة ويختار فريق عمله الجديد، موالاة ومعارضة، لماذا نتمسك بالهواء ونصر على الابقاء على الحكومة، اذا كان المراد الوحدة الوطنية، فلنتحرك لتحقيق التغـيير المطلوب وليتحملوا المسؤولية فإذا عجزنا نعجز معاً وإذا فشلنا نفشل معاً أو نربح معاً، ولا ضرورة للمخاوف.
ألا تخاف على لبنان من الفتنة؟
ابدا، لبنان محفوظ بعناية الله لا المشاغبين، وأهل الخير والعقلاء في لبنان وذوي النوايا الطيبة لن يسمحوا لأي فتنة بأن تمر.
لكن بدأت بعض القوى الميليشياوية السابقة بالاصطفاف؟ انها مظاهر اعلامية لا تخيف واللبنانيين عاشوا التجربة المرة، ولن يسمحوا بتكرارها.
الدعم الكويتي
كيف تنظرون الى مواقف دولة الكويت خلال حرب يوليو 2006؟
الكويت دولة عربية شقيقة وقفت الى جانب لبنان وشعبه دائماً في الملمات، واكدت على ذلك بالدعم والمساندة والاعانة، والمواقف الجامعة والساعية دائما لما فيه خير لبنان ومصلحة لبنان، وشعب الكويت شعب كريم ومبارك وحبيب وغال على قلوبنا ونحن نوجه للكويت أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات كل احترام وتقدير ونقول للجميع:
شكراً لكم فقد كانت توجهاتكم العربية احتفالاً دائماً الى جانب لبنان ودعمه
اقرأ أيضاً