أظهر استطلاع أميركي للرأي ان المرشحين الجمهوري جون ماكين والديموقراطي باراك أوباما للانتخابات الرئاسية الأميركية يسيران جنبا إلى جنب قبل 4 أشهر من قيام الناخبين الأميركيين بالإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
وقام مركز أبحاث الرأي في شبكة «سي إن إن» الأميركية بالاستطلاع الذي أظهر ان السناتور أوباما من ولاية إيلينوي يتقدم بـ 5 نقاط فقط على السناتور ماكين من أريزونا، وحصل كل منهما على 50 و45% على التوالي، لكن نظرا إلى هامش الخطأ في الإحصاءات يمكن القول ان السباق إلى الرئاسة يزيد حماوة.
ويظهر هذا الاستطلاع الجديد ان موقع أوباما يزداد ضعفا عندما يتم إدخال اسمي المرشح المستقل رالف نادر والمرشح الليبرالي بوب بار إلى المزيج، وفي هذه الحالة، يتراجع تفوق أوباما على ماكين إلى 46% مقابل 43% فيما يحصل نادر على 6% وبار 3%.
من جانبه تعهد المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما اول من امس بزيادة الدعم الحكومي للجمعيات الدينية النشطة بمجتمعاتها، في محاولة من جانبه للفوز بأصوات بعض الناخبين المتدينين المحافظين من المعسكر الجمهوري.
وقال أوباما إن كلا من الجمعيات الدينية والعلمانية غير الهادفة للربح مطلوبتان لمكافحة الفقر في الولايات المتحدة، إلا أن على الجمعيات الدينية الالتزام بالقوانين المناهضة للتمييز في برامجها في حال حصولها على دعم حكومي.
وأضاف أوباما في كلمة له بولاية أوهايو: «أؤمن بشدة بفصل الكنيسة عن الدولة ولكنني لا أؤمن بأن هذه الشراكة ستعرض تلك الفكرة للخطر».
وفي سياق متصل، أكد ماكين أهمية التجارة الحرة لكولومبيا والاقتصاد العالمي بما فيه الاقتصاد الأميركي.
وذكرت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية امس أن ماكين الذي يزور كولومبيا حاليا اجتمع بالرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي، حيث ناقش الجانبان العديد من القضايا بينها التجارة الحرة وذلك بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية.