أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سفير ايران في بروكسل سلم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي رد طهران على عرض الحوافز المقدم من الدول الست الكبرى مقابل وقف أنشطة التخصيب.
ونقلت الوكالة عن مصدر رفيع في المجلس الأعلى الايراني للأمن القومي قوله ان الرد سلم الى سولانا.
وتابعت نقلا عن المصدر «سلم سفير ايران لدى بروكسل الى سولانا رد جمهورية ايران الاسلامية على (حزمة حوافز) سولانا ووزراء خارجية (القوى الست)».
وقال المصدر ان الرد موقع من وزير الخارجية الايراني منوچهر متكي.
في غضـون ذلك، اعتـبر قائد حـراس الثـورة الايرانيـين ان اي هجوم اميركي او اسرائيلي على اي من المنشــآت النووية الايرانية بمنزلة اعلان حرب، كما نقلت وكالة الانباء الايرانية أمس.
وقال الجنرال محمد علي جعفري ان «اي عمل ضد ايران يفسر باعتباره بداية حرب».
واستبعد جعفري احتمال أن يتخذ اعداء ايران قرارا بشن هجوم عليها، مهددا بان رد بلاده على اي اعتداء عسكري سيجعل المعتدين يندمون على عملهم وقرارهم.
وردا علي سوال آخر عما اذا كان تشكيل حرس المحافظات يأتي لمواجهة تهديدات الاعداء المحتملة.. قال اللواء جعفري إن مشروع تشكيل حرس المحافظات تم طرحه قبل فترة، من اجل تعزيز وتنسيق ادارة الحرس وتقرر ان يتم تنفيذه خلال العام الحالي الذي اعتبره عام التطور والازدهار.
في سياق آخر قال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان مشكلة اسرائيل تتمثل في انها لم تتمكن من اضفاء الشرعية على نفسها واصفا إياها بـ «الكيان العنصري».
ونسبت وكالة الانباء الايرانية ارنا الى لاريجاني قوله «ان العنصرية تعــتبر امرا منبوذا وفــاشــلا في عالمـــنا اليوم لدى الرأي العام العالمي ولذا بامكاننا ان نقول ان مشــكلة الكيان الصهيوني مشكلة داخلية لان هذا الكيان قام على اساس تفوق اليهود على الاخرين وهذا امر لا يتفق مع الرأي العام العالمي».
واضاف «عندما تعتبر وسائل الاعلام الغربية حزب الله او حركة حماس منظمتين ارهابيتين ، فهذا الامر يشير الي انهم لا يعرفون شيئا عن عالم مختلف وتصوراته».
واتهم الكيان الصهيوني (اسرائيل) بانه «كيان مثير للمشاكل في المنطقة وكان خلال العقود الاخيرة سببا للفوضى والاضطرابات في منطقة الشرق الاوسط».
واشار لاريجاني الى المؤتمرات التي اقامتها اميركا واسرائيل من اجل احلال السلام في المنطقة وقال ان كل الذين شاركوا في موتمر أنابوليس ورؤساء الدول العربية الذين شاركوا فيه تحت الضغوط الاميركية، يعتقدون انه كان مؤتمرا فاشلا وولد ميتا من الناحية السياسية.