Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الجمعة
2006/10/20
المصدر : الانباء
عودة قليلات: تقلل أوساط بيروتية من شأن ما يقال عن عودة محتملة لابراهيم قليلات (رئيس حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطين ـ وأحد ابرز الوجوه الميليشياوية السنية في أيام الحرب، ممن كانوا على تحالف مع منظمة التحرير وخصومة مع سورية).
وتقول هذه الأوساط ان بيروت تغيرت كثيرا وان عودة قليلات لا تغير شيئا في الواقع مثلها مثل عودة كمال شاتيلا (الأمين العام للمؤتمر الشعبي اللبناني).
انتخابات الرئاسة: رئاسة الجمهورية، في رأي الرئيس نبيه بري، هي الخلفية التي تتحكم بالخلافات الحادة وستفتح جولتها بعد 7 أو 8 أشهر كحد أقصى.
وفي هذا الموضوع يقول رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع: «ان نقطة التركيز الأساسية لقوى 14 مارس لاتزال الرئاسة الأولى ومحاولة ايجاد حل لها.
فاذا كنا فعلا نريد ان نقوم باصلاح البلد فعلينا ان نبدأ من مصدر الخلل والشلل الفعلي والأساسي أي رئاسة الجمهورية وليس من المؤسسات التي تعمل، فالحكومة موجودة وتعمل ولا تحتاج الى تغيير»، ولفت الى ان «بعض أجواء قوى 8 مارس يفكرون في تعطيل الانتخابات الرئاسية عندما يحين موعدها الدستوري»، لافتا الى «ان هذا تفكير غير مقبول ومرفوض كليا منا»، ومؤكدا انه «عند انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود ستكون هناك انتخابات، وهذا واضح جدا في الدستور، ولا يمكن لأي قوة على وجه الأرض ان تعطل الانتخابات الرئاسية عندما يحين موعدها»، ورأى ان «أكثرية الثلثين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية مطلوبة في أول دورة انتخاب، بعدها يصبح بالأكثرية المطلقة 65 نائبا».
عون و14 مارس: كشف قطب بارز في قوى 14 مارس ان مسألة العلاقة بين هذه القوى وبين العماد عون اثيرت أكثر من مرة في المداولات الثنائية والموسعة التي تعقد من حين الى آخر بين قياداتها، لكنه اعتبر ان أي حوار مع عون لن يصل الى نتائج ملموسة، مبررا ذلك بأن ليس في جعبة قوى 14 مارس ما تدفعه سياسيا لعون الذي لن يقبل أقل من ترشحه لانتخابات الرئاسة وضمان وصوله الى القصر الجمهوري، مؤكدا ان جهات دولية كانت بادرت الى التحرك في السابق بين الرابية وقيادات في الأكثرية لكنها لم تنجح في مسعاها بعدما اصطدمت بعقدة اصرار عون على الرئاسة الأولى.
اقرأ أيضاً