صوت مجلس النواب العراقي البرلمان مؤيدا بالاجماع أمس على عودة عشرة وزراء، بينهم 6 من «جبهة التوافق العراقية» السنية، الى التشكيلة الحكومية التي يرأسها نوري المالكي، على ما افادت مصادر برلمانية.
وقالت المصادر ان «مجلس النواب صوت في جلسة الامس، مؤيدا بالاجماع عودة عشرة وزراء، هم ستة من جبهة التوافق العراقية (السنية) واربعة من المستقلين لاشغال المناصب الشاغرة في حكومة المالكي».
وصادق المجلس في جلسة اعتيادية عقدها امس على قائمة المرشحين لشغل المقاعد الوزارية الشاغرة في الحكومة العراقية، والتي شملت نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، فضلا عن عشرة وزراء، ستة منهم من جبهة التوافق العراقية السنية، واربعة من الائتلاف العراقي الموحد الشيعي.
وقد تحقق النصاب للتصويت لصالح المرشحين رغم انسحاب 100 نائب من الجلسة احتجاجا على اسماء المرشحين في جبهة التوافق كونهم جميعا ينتمون إلى الحزب الإسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في وقت سابق إن الحكومة قدمت اسماء 10 مرشحين لشغل الوزارات الشاغرة في التشكيلة الوزارية الجديدة، إلى مجلس النواب من أجل التصويت عليها ومنحها الثقة، مبينا ان 6 من هذه الوزارات ستكون من حصة جبهة التوافق العراقية، فيما ستكون الوزارات الاربع الباقية للائتلاف العراقي الموحد.
وذكر النائب عبدالله اسكندر عن الجبهة العربية للحوار أن «القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي والتيار الصدري والكتلة العربية للحوار الوطني فضلا عن بعض من اعضاء تيار الإصلاح الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري انسحبوا اليوم من جلسة مجلس النواب احتجاجا على أسماء وزراء جبهة التوافق، كون جميع الاسماء من الحزب الإسلامي».
كما اعلن الدباغ ان رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اتفقا على تسمية نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي واسماء وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والمرأة والاتصالات، فضلا عن وزارة الدولة للشؤون الخارجية.