Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن: قانون الإبادة الأرمنية من دون معنى
الأحد
2006/10/22
المصدر : انقرة ـ أ.ف.پ
اعلن مناضلون اكراد امس الاول في انقرة انهم جمعوا في حملة لمناصرة زعيمهم الانفصالي المسجون عبدالله اوجلان اكثر من ثلاثة ملايين توقيع.
وجاء في العريضة الموقعة «بصفتي من سكان كردستان أعتبر عبدالله اوجلان كيانا سياسيا في كردستان».
وتلا مناصروه ومنظمو الحملة بيانا جاء فيه «رغم ظروف اعتقاله الصعبة، قدم اوجلان خلال السنوات السبع الماضية عدة اقتراحات لتسوية سلمية للقضية الكردية ومنها دعوته الاخيرة الى هدنة يطبقها حزب العمال الكردستاني».
واكد المنظمون ان «اوجلان قدم مساهمة مهمة لارساء اجواء السلام الحالية».
وقال احد محامي اوجلان عرفان دندار ان التوقيعات سترسل الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الدولة احمد نجدت سيزار ورئيس البرلمان بولند ارينتش، لكنه اعرب عن اسفه لأن هذه الشخصيات الثلاث رفضت استقباله.
من جهة اخرى، اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري دينز بيكال، اكبر احزاب المعارضة التركية، رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بمساندة الارهاب.
وقال بيكال ـ في تصريحات لشبكة «ان.تي.في» التركية ـ ان موقف اردوغان من الارهاب معروف، مشيرا الى انه لا يعارض ما طرحه عثمان بايدمر رئيس بلدية ديار بكر (جنوب شرق تركيا) بشأن اللامركزية، ومنح الادارات المحلية سلطة التصرف في مصادر الطاقة والثروة في المحافظات من اجل حل المشكلة الكردية. واضاف ان اردوغان تطرق هو الآخر الى مثل هذا المقترح، ولذلك فنحن لا نثق في موقف اردوغان وحزبه.
كان بايدمر طرح في مؤتمر عقد في مقر البرلمان الاوروبي في بروكسل اقتراحا بتطبيق نظام اللامركزية في الحكم ومنح السلطات المحلية حق ادارة موارد محافظاتهم، في اطار حل المشكلة الكردية.
وينتمي بايدمر الى حزب المجتمع الديموقراطي التركي الموالي لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية المحظورة في تركيا.
من جهة اخرى، قال مسؤول اميركي بارز امس الاول ان مشروع القانون الذي وافق عليه البرلمان الفرنسي والذي يجرم انكار تعرض الارمن للابادة الجماعية على يد الاتراك العثمانيين اثناء الحرب العالمية الاولى لا معنى له.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الاوروبية دانييل فرايد انه يؤيد معارضة الرئيس الفرنسي جاك شيراك لمشروع القانون الذي اغضب تركيا رغم انه ربما لا يصبح قانونا على الاطلاق.
وقال فرايد، في مؤتمر صحافي في بروكسل، «بالتأكيد انا مع الرأي القائل ان هذا التشريع الذي يجرم المناقشة لا معنى له على ما يبدو».
وقال المسؤول الاميركي ان بلاده والرئيس جورج بوش تحدثا علانية مرارا عن اعمال القتل الجماعي التي تعرض لها الارمن ابان الحرب العالمية الاولى وهما لا يريدان التقليل من شأن هذه الاعمال او انكارها.
الا ان المسؤول الاميركي اضاف «نحن كحكومة لم يسبق ان وصفنا هذه الاعمال بأنها ابادة جماعية.
نحن لا نستخدم هذه الكلمة».
وقال فرايد ان بلاده ترغب في ان يعالج الاتراك والارمن هذه القضية بكل امانة كما ان بعض الاتراك بدؤوا بالفعل في حث حكومتهم على القيام بذلك.
واضاف فرايد انه لا يعتقد ان اقدام البرلمان الفرنسي على تبني مشروع قرار من هذا القبيل من شأنه تشجيع هذه الخطوة.
اقرأ أيضاً